(جيش خالد) يتوغّل ويسيطر على ثلاث بلدات بريف درعا الغربي
20 فبراير، 2017
إياس العمر: المصدر
تمكن مقاتلي جيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) صباح اليوم الاثنين (20 شباط/فبراير) من السيطرة على ثلاث بلدات بريف درعا الغربي، عقب شنه هجوماً مباغتاً على مواقع كتائب الثوار هناك.
وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن مقاتلي جيش خالد تمكنوا مع ساعات الصباح الأولى من فجر اليوم من الالتفاف على مواقع كتائب الثوار المحاذية لمناطق سيطرة جيش خالد بمنطقة (حوض اليرموك) غرب درعا و السيطرة على بلدات نسيل وسحم الجولان وعدوان، بالإضافة لسيطرتهم على تل (الجموع) بريف درعا الغربي، بينما ما تزال الاشتباكات في بلدة (حيط) مستمرة ما بين مقاتلي جيش خالد و كتائب الثوار.
وأضاف العمري أن معظم النقاط التي سيطر عليها جيش خالد هي ذاتها التي تمكنت كتائب الثوار من طرد مقاتلي “الجيش” قبل نحو عام في شهر آذار/مارس الماضي.
“العمري” أشار أيضاً إلى أن الاشتباكات تسببت بمقتل سبعة من مقاتلي كتائب الثوار وهم (عيد شهاب وعلي الغثيان وعوض عزيز أبو خشريف ومروان عزيز أبو خشريف وياسين ابو حصيني وكامل أبو خشريف ووضاح ابو حصيني”، مبدياً تخوفه على حياة المئات من الأسر في البلدات التي سيطر عليها “الجيش” كونه في المرات السابقة كان يقوم بحملات إعدامات ميدانية عقب السيطرة على أي منطقة جديدة.
بدوره اعتبر الناشط أحمد الديري في اتصال مع “المصدر” أن مقاتلي “الجيش” استغلوا انشغال كتائب الثوار بمعركة (الموت ولا المذلة) في أحياء درعا البلد والتي قدمت بها كتائب الثوار أكثر من 40 مقاتلاً وتمكنت من تكبيد النظام و حلفائه خسائر كبيرة، ليقوم مقاتلي التنظيم بشن هجوم على ريف درعا الغربي، وذلك ضمن نفس السياسية التي يتبعها “جيش خالد” منذ أكثر من عام في المحافظة، مضيفاً “فبعد اشتعال أي جبهة مع قوات النظام يقوم التنظيم بالغدر”.
وأوضح “الديري” أن “جيش خالد” اعتمد خلال هجومه على خلاياه النائمة بريف درعا الغربي و التي ساعدته في السيطرة على ثلاثة بلدات بالإضافة لتل (الجموع) وهو التقدم الأكبر التي يحققه “الجيش” خلال ساعات.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]