فصائل تستعيد بلدة بريف درعا من "جيش خالد" وتسيطر على حاجز للنظام بالمنشية


سمارت-أحلام سلامات

استعادت فصائل عسكرية، اليوم الاثنين، بلدة بريف درعا الغربي، عقب ساعات من سيطرة "جيش خالد بن الوليد"، المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، عليها، كما سيطرت على حاجز للنظام في حي المنشية.

وكان "جيش خالد" سيطر، في وقت سابق اليوم، على بلدات تسيل وعدوان وسحم الجولان وتلي الجموع العسكري وعشترا، وأجزاء من قرية جلين، كما حاصر عناصره بلدة حيط بهدف اقتحامها.

وقال الناطق باسم "جيش الثورة"، ويدعى "أبو بكر"، في حديث إلى "سمارت"، إنهم استعادوا بلدة جلين بالكامل، عقب سيطرة "جيش خالد" على ثمانين بالمئة منها، ووصوله إلى "المزرعة الليبية" التي تحولت لمركز إيواء للنازحين.

فيما أعلنت حركة "أحرار الشام الإسلامية" على حسابها في موقع "تويتر"، فشل "جيش خالد" باقتحام بلدة حيط، مؤكدةً أنها قتلت أكثر من عشرة عناصر، واستولت على دبابة له.

وقالت "ألوية الفرقان" إن تعزيزات عسكرية وأسلحة ثقيلة وصلت إلى منطقة حوض اليرموك، في محاولة لإعادة البلدات التي سيطر عليها "جيش خالد" صباحاً، تزامناً مع بدء عمل عسكري للفصائل العسكرية عند تل جموع وأطراف بلدة تسيل، وفق ناشطين.

وأضاف الناشطون، أن فصائل "الجبهة الجنوبية" قصفت مواقع "جيش خالد" على تل الجموع، بقذائف المدفعية، بالتزامن مع اشتباكات بين الجانبين في محيطه.

وجاء تقدم "جيش خالد" بالتزامن مع معارك بين قوات النظام وفصائل عسكرية في حي المنشية بدرعا، حيث سيطرت الأخيرة على حاجز "الإرشادية" وما يحيط به من كتل ومواقع عسكرية، وقضى مقاتلان خلال الاشتباكات، وفق ما أفاد ناشطون لمراسل "سمارت".

وكانت فصائل من الجيش السوري الحر وأخرى إسلامية، أطلقت معركة تحت اسم "الموت ولا المذلة"، بداية شباط الجاري، بهدف السيطرة على مواقع للنظام في مدينة درعا، حيث تمكنت من السيطرة على عدة نقاط في حي المنشية.