مجزرة في حيّ برزة.. والتهجير يطال سرغايا


توصّلت “لجنة المفاوضات في بلدة سرغايا” إلى اتفاقٍ مع وفد نظام الأسد، اليوم الإثنين، يقضي بخروج 350 شخصًا من البلدة الواقعة بريف دمشق الغربي نحو محافظة إدلب.

وقالت مصادر مطلعة لـ صدى الشام: “إن المغادرين بموجب الاتفاق معظمهم من أهالي الزبداني الذين كانوا موجودين في سرغايا، ومطلوبين للنظام”.

وأضافت أن من سيتم تهجيرهم يبلغ عددهم 350 شخصًا وهم من المدنيين والمقاتلين الذين سيخرجون بأسلحتهم الفردية إلى إدلب، بعد تسليمهم للسلاح المتوسّط والثقيل.

وتمّ الاتفاق بضمانات روسية نصَّت على منح المنشقّين والمتخلّفين مهلة لمدّة ستة أشهر ليتم تعبئتهم فيما بعد ضمن قوة خاصة مهمّتها تأمين المنطقة بإشراف من قوات النظام، والسماح للمزارعين بالعودة إلى أراضيهم وفق ما نقلت “شبكة شام”.

يذكر أن مدينة سرغايا لم تشهد أي حراك مسلّح ضد نظام الأسد، غير أن انتقال بعض المقاتلين من الزبداني إليها أدّى إلى تحرّك النظام للتضييق عليها.
من ناحية ثانية قال الناشط محمد عبد الوهاب لـ “صدى الشام”: “إن امرأة وطفلًا قتلوا اليوم، جراء قصف مدفعي من ميليشيا حزب الله على مدينة مضايا المحاصرة غربي دمشق”.

وتعاني مدينة مضايا من ظروفٍ صعبة جراء استمرار حصارها من قبل ميليشيا حزب الله، واستهداف المدنيين فيها برصاص القناصة والمدفعية والرشاشات الثقيلة بشكلٍ شبه يومي.

في سياقٍ آخر قُتل 7 أشخاص بينهم امرأتان وطفلان، وأصيب آخرون جراء قصف من طيران النظام الحربي على حي برزة بدمشق.

وقال “المكتب الإعلامي في حي برزة”: “إن الطيران شنّ أربع غارات جوّية على شارع الحافظ بالحي”، موضحًا أن عدد القتلى مرشّح للارتفاع ولاسيما مع وجود مدنيين عالقين تحت الأنقاض، وأضاف أن الحواجز العسكرية للنظام بمحيط برزة تمنع المدنيين من الخروج من الحي لليوم الثالث على التوالي، حيث حاول الكثير منهم النزوح بعد الهجوم الذي قامت به قوات النظام.



صدى الشام