فصائل المعارضة تواصل معركتها شمال حماة.. وحركة نزوح شرقي حلب


واصلت فصائل المعارضة عمليتها العسكرية في ريف حماة الشمالي للسيطرة على مواقع استراتيجية للنظام، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين بمحيط مدينة كرناز. بينما قصف مقاتلو المعارضة بصواريخ الغراد معسكر “بريديج”، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والميليشيات المساندة لها.

وكانت فصائل المعارضة أطلقت صباح اليوم معركة ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي، بدأتها بتمهيد ناري بمشاركة عدة فصائل أبرزها (حركة أحرار الشام الإسلامية، وجيش العزة، والفرقة الوسطى).

من جانب آخر جرح عدد من المدنيين عقب غارات جوية شنتها مقاتلات النظام الحربية على مدينتي مورك وكفرزيتا، وطالت الغارات قرية الجنابرة، دون وقوع إصابات.

وفي ريف حلب الشرقي تشهد عدة بلدات حركة نزوح كبيرة بعد وصول قوات النظام إلى مناطق قريبة منها، وذلك ضمن مساعي النظام لفتح طريق للتوجه شرقاً إلى محافظة الرقة.

وتركزت حركة النزوح من قرى (جناة السلامة، ام المرا، الحرمل، ام العمد، تل حميس، تل العنز) إضافة لبعض القرى القريبة من دير حافر وبلدة المهدوم، وذلك عقب قصف جوي صاروخي مكثف بكافة الأسلحة ترافق مع سيطرة قوات النظام على تل حميمية.

من ناحية ثانية أصيب 3 أطفال في معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي نتيجة انفجار قذيفة من مخلفات الطيران الحربي.

وفي ريف درعا سقط جرحى من المدنيين في بلدة خراب الشحم جراء استهدافها بغارة جوية، كما قصف الطيران الحربي بلدة اليادودة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.



صدى الشام