microsyria.com توفيق عبد الحق

أدخلت حملة الوفاء الأوروبية قافلة مساعدات تحتوي على 500 كرتونة تتضمن مواد إغاثية غذائية، لتوزيعها على أهالي مخيم اليرموك القاطنين في المخيم والبلدات المجاورة له، يوم الإثنين من الأسبوع الحالي، إلا إن الفوضى وكثرة الازدحام كانت السمة الأبرز خلال عملية توزيع المساعدات على الأهالي.

وتم توزيع المساعدات في بلدة “ببيلا” جنوب دمشق، وسط حالةٍ من الفوضى والازدحام الكثيف، ما أدى إلى حرمان الكثير من أهالي المخيم من الحصول عليها.

بدوره، قال تجميع “ربيع الثورة” أحد أبرز الوسائل الإعلامية العاملة جنوبي العاصمة، بأن سبب الفوضى التي حصلت أثناء عملية التوزيع تعود إلى ضعف التنسيق بين القائمين على “حملة الوفاء الأوروبية” والمكتب الإغاثي لأهالي مخيم اليرموك العامل في بلدة يلدا.

ونقل تجمع “ربيع الثورة” عن الناشط الاعلامي”أحمد عباسي” قوله: “إن سوء التنسيق بين القائمين على الحملة والمسؤولين في الداخل أدى لحدوث فوضى كبيرة، بالإضافة لتقديم مسؤولي الحملة وعوداً بتوزيع الكراتين على بعض أهالي ببيلا، وبعض المقرّبين منهم في المنطقة وخصوصاً من المخيم، وتواجد المدنيين الكثيف عند نقاط التوزيع قبل دخول الحملة بأربع ساعات أكبر دليل على ذلك”.

وأضاف أن “المكتب الاغاثي قبل عملية التوزيع رفض تقديم أي كرتونة إلا لمن يحمل وصل استلام، ما أدى لحدوث فوضى وهجوم على سيارات الحملة حين وصولها” منوّها أن “هدف المكتب الاغاثي من ذلك أن يحصل المستحقون على كراتين إغاثية ولكن الأمر لم ينجح بسبب العدد الكبير لمن لا يملكون وصل استلام”.

• 3