وصول مقاتلي ومدنيي بلدة سرغايا إلى إدلب


سمارت-أحلام سلامات

وصل نحو 270 شخصاً من مقاتلي ومدنيي بلدة سرغايا بريف دمشق، ليلة الاثنين-الثلاثاء، إلى مناطق متفرقة في ريف إدلب، شمالي سوريا، وفق منظمة "سوريا للإغاثة والتنمية".

وكانت ست حافلات تقل أكثر من 200 مدني وعسكري خرجت، من بلدة سرغايا، أمس الاثنين، بعد التوصل لاتفاق مع قوات النظام، بحضور ممثلين عن ميليشيا "حزب الله" اللبناني وضباط روس، يقضي بخروج من يرغب من مقاتلي الفصائل وعائلاتهم إلى محافظة إدلب.

وقال المسؤول اللوجستي في منظمة "سوريا للإغاثة والتنمية"، عبيدة دندوش، في حديث إلى "سمارت"، إن عدداً من المهجرين وصل إلى بلدة معرة مصرين عند أقارب لهم، وعائلتين إلى جبل الزاوية، وثلاثة أشخاص إلى قرية كفرومة، أما الآخرون بقيوا في مخيم "ساعد" بالريف الشمالي.

ونوه "دندوش" إلى عدم وجود إحصائية واضحة لديهم، لأعداد الواصلين إلى إدلب، بسبب بدء معركة في حماة.

فيما قال صحفي متعاون مع "سمارت"، إن 320 شخصاً، بينهم ستة جرحى، قادمين من سرغايا، وصلوا إلى قلعة المضيق في ريف حماة، أمس الاثنين، وكانت باستقبالهم عدة منظمات، لنقلهم إلى إدلب.

وتوصل المعنيون إلى اتفاق بوقف إطلاق النار، بالبلدة، في السادس من شباط الحالي، وفق ما أكد لـ"سمارت" المجلس المحلي حينها.