خروقات النظام وحلفائه للهدنة تتسبب باستشهاد وإصابة أكثر من 200 مدنياً في 5 أيام
22 فبراير، 2017
يكثف نظام الأسد وحلفائه، خروقاتهم لاتفاق وقف إطلاق النار، باستهداف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، قبيل انطلاق مباحثات “جنيف 4” غداً الخميس، بمدينة جنيف السويسرية.
ووفقا للمعلومات من مصادر في الدفاع المدني، فإن 39 مدنياً لقوا مصرعهم جراء هجمات للنظام على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، خلال الأيام الخمسة الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى إصابة 170 آخرين بجروح مختلفة جراء هجمات النظام على المناطق ذاتها.
وأوضحت أن 17 شخصا قتلوا جراء استهداف النظام موكب جنازة غرب منطقة حرستا (الريف الشرقي لدمشق)، بصواريخ “فيل”، السبت الماضي.
والأحد الماضي، أصيب 97 شخصا في هجوم لقوات الأسد بصارخ “فيل” على حي “قابون” بالعاصمة دمشق.
كما استشهد 6 مدنيين جراء غارة نفذتها مقاتلات النظام على أحياء سكنية في قضاء “نصيب”، التابعة لمحافظة درعا، الأحد الماضي.
واستشهد 9 مدنيين في قصف للطيران الحربي التابع لنظام الأسد على تجمعات سكنية في حي “برزة” بدمشق، يوم الاثنين الماضي، وأُصيب عدد كبير.
وأسفرت غارة جوية للنظام، استهدفت بلدة معرة مصرين بمحافظة إدلب، أمس الثلاثاء، عن استشهاد سبعة مدنيين.
وصاروخ “فيل” هو أحد أقوى الأسلحة التي ينتجها النظام في مصانعه، إذ يعادل انفجاره ضعفي انفجار برميل متفجر تلقيه المروحيات، وأربعة أضعاف انفجار صاروخ فراغي تلقيه المقاتلات الحربية (سوخوي وميغ).
ويتم إطلاقه من قاعدة مثبتة على الأرض، وتوسع النظام في استخدامه مؤخرًا، لا سيما في حلب (شمال)، الغوطة الشرقية (ريف دمشق)، درعا (جنوب).
واعتباراً من 30 ديسمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات وضمانات كل من تركيا روسيا.
[sociallocker] [/sociallocker]