عملية البحث مستمرة.. العثور على 22 جثة لمقاتلين في المعارضة داخل معسكر لـ"لواء الأقصى" بإدلب


أكدت مصادر ميدانية من مدينة خان شيخون بريف إدلب اليوم الأربعاء، أن عناصر من الدفاع المدني وأهالي معتقلين، بدأوا في عملية البحث عن جثث لذويهم كانوا معتقلين في معسكر الخزانات والذي كان مقراً لعناصر "لواء الأقصى" بعد خروجه لمناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأشارت المصادر (رفضت الكشف عن اسمها) لـ" السورية نت"، أنه تم العثور على 22 جثة لمقاتلين تابعين للجيش الحر ومدنيين أعدمهم "لواء الأقصى" خلال الاشتباكات التي دارت مؤخراً مع "هيئة تحرير الشام" وبعضهم تم إعدامهم في وقت سابق نظراً للتشوه الذي لحق بالجثث.

وأكدت المصادر إلى أن عملية البحث مازالت مستمرة داخل المعسكر نظراً لمساحته الواسعة وفقدان العشرات من المقاتلين ومدنيين كانوا معتقلين لدى "لواء الأقصى".

وسبق لـ"السورية نت" أن نشرت تقريراً عن إعدامات ارتكبها "الأقصى"، بعد أن "اعتقل 72  من أفراد جيش النصر خلال رباطهم على جبهات قوات النظام في مدينة طيبة الإمام وبعضهم خلال تواجدهم في مركز للجيش بمدينة كفرزيتا، وآخرين على أطراف خان شيخون، قبل أن يقوم عناصر اللواء بتصفية ميدانية لمعتقلي الجيش برفقة آخرين".

وروى مصدر داخل التقرير، نقلاً عن ناجي من المجزرة أنّ المعتقل الذي  كان داخله يضم مهجعين: "الأول يضم مقاتلي  جيش النصر  ويضم أكثر من 60، والثاني يضم أكثر من 90 هم مدنيون ومقاتلون من الفصائل العسكرية الأخرى كأجناد الشام والفرقة الوسطى وأحرار الشام وفيلق الشام وجيش إدلب الحرّ ومغاوير كرناز وكتائب أخرى صغيرة".

وبدأ "لواء الأقصى" قبل أيام من إخلاء مقراته من مدينة خان شخون ومحيطها متجهاً إلى مناطق سيطرة "تنظيم الدولة" وفقاً للاتفاق المبرم مع هيئة "تحرير الشام" ووساطة الحزب "التركستاني الإسلامي"، والذي قضى بخروج عناصر "الأقصى" باتجاه مناطق "تنظيم الدولة" بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة، دون أخذ الثقيلة، والإفراج عن المعتقلين الأحياء بعد معارك دامت أربعة أيام سيطرت خلالها الهيئة على مناطق واسعة خاضعة لسيطرة اللواء.

وحول هذا الخصوص، نشرت صفحة "عدسة مدينة خان شيخون وريفها" على "فيسبوك" صوراً لعربات ومدرعات تعود لـ"الأقصى"، قام الأخير بتدميرها وحرقها قبل توجهه إلى الرقة.




المصدر