قوات "سوريا الديمقراطية" تتقدم في دير الزور وتعلن سيطرتها على عدة قرى


تمكنت "قوات سوريا الديموقراطية"، وهي تحالف يضم مقاتلين عرباً وأكراداً، من السيطرة على أكثر من عشر قرى في ريف دير الزور شرق سوريا، خلال سعيهم إلى محاصرة مدينة الرقة معقل تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأربعاء.

وقال "دجوار خبات" القيادي في  قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من أمريكا، إن "القوات حققت اختراقاً رئيسيا باتجاه ريف دير الزور الغني بالنفط، كجزء من معركتها للسيطرة على الرقة"، مضيفاً أن "الهدف هو قطع الطريق على الرقة ومحاصرة تنظيم الدولة الإسلامية"، لافتاً أنهم سيطروا على 15 قرية.

من جانبه، قال "أبو خولة" وهو قائد قوات "مجلس دير الزور العسكري" الذي يضم نحو 1700 مقاتل ضمن قوات "سوريا الديمقراطية": "نحن الآن ندخل أوائل القرى من ريف دير الزور". وأضاف أن "دخولنا إلى أراضي دير الزور كان أكبر مفاجأة وسوف تكون هناك مفاجآت أخرى بخصوص دير الزور".

وينضوي نحو ثلاثين ألف مقاتل في صفوف قوات "سوريا الديموقراطية"، وتشكل الميليشيات الكردية الجزء الأكبر منها، وهي مرتبطة بحزب "العمال الكردستاني" الإرهابي.

وكانت قوات سوريا الديموقراطية أعلنت في بداية شباط/فبراير بدء المرحلة الثالثة من معركة طرد "تنظيم الدولة" من مدينة الرقة. وتخوض تلك القوات، وعلى رأسها ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، منذ الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر حملة "غضب الفرات" لطرد التنظيم من الرقة.

وفي نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت واشنطن أنها سلمت للمرة الأولى مدرعات إلى قوات "سوريا الديموقراطية".

وأنشأ مقاتلو قوات "سوريا الديموقراطية"، أمس الثلاثاء،  قاعدة لهم على تلة في قرية المكمنة التي تقع على طريق سريع يبعد نحو 100 كيلومتر (60 ميلا) شرق مدينة الرقة،  كما حفروا الخنادق حولها لمنع الانتحاريين أو السيارات المفخخة من الوصول إليهم.




المصدر