وفاة مريض قصورٍ كلويٍ في الغوطة الشرقية ومناشداتٌ لإنقاذ البقية


وليد الأشقر: المصدر

توفي أمس الإثنين (20 شباط/فبراير)، مريض قصور كلوي في غوطة دمشق الشرقية، بسبب تأخر دخول المواد اللازمة لإجراء جلسات التحال الدموي، رغم المناشدات المتكررة لإدخالها.

وأفاد بيان للمكتب الطبي لمدينة دوما، نشره اليوم الثلاثاء على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن المريض “محروس” (52 عاما)، من مرضى القصور الكلوي، احتاج جلسة تحال إسعافية بسبب اعتلال دماغي “يوريميائي”، بعد تدهور وظيفة الكليتين.

وأردف “لم نتمكن من إجراء جلسات التحال له بسبب عدم وصول مواد وأدوية التحال حتى هذا الوقت، مما أدى إلى وفاته صباح يوم الإثنين 20/02/2017”.

وأكد المكتب الطبي في دوما أن تأخر دخول مواد وأدوية التحال الدموي في ظل تخلي المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية عن مهماتها الملقاة على عاتقها، سيؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمرضى، ومن ثم المصير المحتوم وهو الموت، بحسب البيان.

وكان الطبيب “أبو حسام هارون” من المكتب الطبي الموحد للغوطة الشرقية، قال في حديث لـ “المصدر” في 14 شباط/فبراير الجاري، إن المواد التي يتوقع فقدها في وقت قريب هي “كيتات” عدة الغسيل الكلوي، وأضاف “منذ شهر تشرين الأول من العام الماضي لم تدخل المستهلكات، وأسبوع واحد يفصلنا عن نفاد هذه المواد”.

ويعتبر قسم التحال الدموي، الوحيد من نوعه في الغوطة الشرقية، وناشد المكتب الطبي الموحد في بيان صدر في وقت سابق “الجهات المعنية للقيام بدورها وتحمل مسؤولياتها تجاه المرضى المعرضين للوفاة الحتمية بعد نفاذ مواد التحال الدموي”.

وتفيد المعلومات التي قدمها المكتب الطبي بوجود 31 حالة غسيل كلوي في الغوطة الشرقية، حيث يخضع المرضى لـ 250 جلسة شهرياً، لكنّ الظروف الحالية أدت إلى التقليل من عدد الجلسات ما أمكن.





المصدر