سبعة قتلى في الغارة الإسرائيلية على القطيفة .. وإعلام الممانعة يتخبط



المصدر – متابعة

كشف موقع”جنوبية” المعارض لحزب الله، نقلاً عن مصادر رسمية لبنانية، أنّ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في  القطيفة قرب دمشق، أدت إلى سقوط سبعة قتلى من بينهم لبنانيين من دون أن تتضح جنسية الضحايا الآخرين.

 وبحسب المصادر، يتبع الموقع المستهدف لجيش بشار الأسد، وليس لميلشيا حزب الله.

وأفاد موقع “جنوبية”، بأنّ الموقع يحتوي على مخازن لصواريخ استراتيجية، وتمّ استهدافه اثناء محاولة نقل الصواريخ من قبل شاحنات تابعة لحزب الله. 

وأوضح نقلاً عنالمصادر ،أنّ العملية يمكن وصفها بعملية تأتي ضمن السياق الذي يتكرر منذ سنوات، حيث تقوم الطائرات الاسرائيلية باستهداف قوافل أسلحة يعتقد أنّها أهداف استراتيجية متجهة الى لبنان. فيما حزب الله يتحاشى التعليق هذه الاستهدافات، كما يتفادى الرد. مشيراً إلى أنّ العملية لا يمكن ادراجها في سياق تطور نوعي في المواجهة، إلاّ أنّها أشارت إلى أنّ هذا الاستهداف جاء في الوقت الذي يزور نائب وزير الخارجية الاسرائيلية روسيا لبحث التعاون العسكري بين البلدين ولبحث مخاوف اسرائيل من التواجد الايراني وحزب الله في سورية.

وفي تقرير آخر، تناول الموقع التخبط الذي وقع فيه إعلام “الممانعة في تعامله مع خبر الغارة الإسرائيلية قائلاً: “ناهيك عن موقعي العالم الإيراني وروسيا اليوم، ونقلهما لخبر وقوع الغارة دون النفي، عمدت محطة الميادين الى تأكيدها نقلاً عن مصادرها الخاصة ومن ثم تراجعت عن معلوماتها بعدما أصدر كل من الإعلام الحربي التابع لحزب الله وإعلام النظام السوري نفياً لهذا الاستهداف”.

وتابع موقع جنوبية تعليقه بالقول: “إلا أنّ هذا النفي الضعيف قوبل بمعلومات تؤكد حصول الغارة، وبشهود عيان وثقوا لحظة الاستهداف، وما يدعم هذه الفرضية أنّ غارة القطيفة ليست الأولى، فقد سبقتها عدة استهدافات لحزب الله في سوريا من قبل الطيران الاسرائيلي وجميعها لم تلقَ رداً منه، فيما كان تعليق النظام السوري الدائم “الرد في المرة القادمة”.




المصدر