أمريكا تفرض عقوبات ضد مسؤولين من جبهة "فتح الشام" وشركة متعاونة مع نظام الأسد


أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أمس الخميس، فرض عقوبات مالية ضد مسؤولين اثنين من جبهة "فتح الشام" في سوريا.

وتنص تلك العقوبات خصوصاً، على تجميد أي أصول محتملة في الولايات المتحدة لإياد نظمي خليل وبسام أحمد الحصري، المقيمين في سوريا.

هذان الشخصان، اللذين سبق وأدرجا على لائحة عقوبات الأمم المتحدة، متهمان بـ"دعم الإرهاب"، بحسب ما أشار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، وهو الوكالة التابعة لوزارة الخزانة الأميركية المكلفة تنفيذ العقوبات.

وقال مدير المكتب بالوكالة "جون سميث"، إن "هذين المسؤولين الكبيرين (...) قدما دعماً أساسياً للتنظيم".

وبموجب العقوبات التي تفرضها واشنطن، يتعين على الشركات الأمريكية قطع كل صلاتها بالاثنين، وتجميد أي أصول لهما.

من جهة أخرى، أدرجت السلطات الأمريكية على لائحة العقوبات شركة صلب، في إطار مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وكانت شركة "ميكانيكال كونستراكشن فاكتوري"، ومقرها في سوريا، تعرضت لعقوبات بسبب تعاونها مع نظام الأسد في تطوير وإنتاج أسلحة غير تقليدية.




المصدر