بعد حادثة الغدر… (جيش النصر) يتوعد (لواء الأقصى) بالانتقام


رشا دالاتي: المصدر

نعى (جيش النصر) 71 عنصراً من عناصره، قضوا على أيدي لواء الأقصى المبايع لتنظيم “داعش”، وذلك بما بات يُعرف بحادثة الغدر، والتي راح ضحيتها أكثر من 140 عنصراً من الثوار جلهم من جيش النصر، وتوعد الأخير (اللواء) بالانتقام لدماء قتلاه، وملاحقته و”تطهير الأرض من رجسه”.

وأفاد بيان لجيش النصر حصلت “المصدر” على نسخة منه، بأن العشرات من عناصره “قتلوا غدراً وخسة وخيانة وعمالة على يد خوارج العصر بما يسمى لواء الأقصى، بعد طعن شهدائنا من الخلف، حيث كانوا يرابطون على الجبهات أو يحرسون مقرات تبديل الرباط، ليقوموا باعتقالهم وتصفيتهم”.

وأردف “وما كان ذنبهم بالقتل إلا لأنهم وقفوا في وجه الطاغية بشار وإيران وروسيا في معارك ريف حماة، ولقنوا عصابات الأسد دروساً في القتال، وتصدوا للعدوان الروسي في مورك وكفرنبودة، وعندما عجز النظام عن قتلهم والنيل منهم أوكل المهمة إلى الغلاة والعملاء من جند الأقصى ليقتلوا خيرة المجاهدين من جيش النصر ومن كل الفصائل”.

وأشار جيش النصر في بيانه إلى أن لواء الأقصى “كفر كل الفصائل ويتهمها بالردة، وليفسد في الأرض، فكل عمليات الاغتيال والتفخيخ والخطف وقتل المجاهدين في المقرات وفي الطرقات كانوا هم وراءها، ولينكشف لنا وللعالم كله وجه العمالة لهذا السرطان وليخرج السم الزعاف من جند الأفعى”.

وأكد أنه سيسعى “وبكل طاقاتنا أن نستأصل شأفتهم ونجتث جذور عمالتهم، ونقارع فكر غلوهم حتى تتطهر الأرض من رجس خيانتهم وخسة عمالتهم للنصيرية، فطوبى لكل شهيد قتل على أيديهم”.

ووثق جيش النصر أسماء 71 من عناصر، ممن قضوا في حادثة الغدر، بينهم ضباط منشقون، وقادة عسكريون وميدانيون وإداريون.





المصدر