تنظيم "الدولة" يتبنى تفجير قرية سوسيان بحلب ويدعي مقتل جنود أتراك


سمارت-رائد برهان

تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية"، التفجير الذي حصل، اليوم الجمعة، في قرية سوسيان، (35 كم شرقي حلب)، شمالي البلاد، والذي راح ضحيته العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.

وادعت وسائل إعلام التنظيم، أن التفجير أدى لـ"مقتل ثمانية جنود أتراك وستين مقاتلاً من الجيش السوري الحر، إضافةً لجرح 100 آخرين وتدمير مدرعتين تركيتين".

وقتل أكثر من خمسين مدنياً وجرح عشرات آخرين، صباح اليوم، إثر انفجار سيارة مفخخة بتجمع لمدنيين أمام مقر المؤسسة الأمنية في القرية، بغية تسجيل أسماهم للعودة إلى منازلهم في مدينة الباب، وفق مصادر عسكرية في المنطقة.

يأتي ذلك عقب سيطرة القوات المشاركة في عملية "درع الفرات"، أمس الخميس، على مدينة الباب الاستراتيجية بالكامل، والتي تعتبر أبرز معاقل تنظيم "الدولة" في ريف حلب، لتسيطر لاحقاً على بلدتي قباسين وبزاعة.

وتستهدف مفخخات تنظيم "الدولة" بشكل متكرر، مواقع الفصائل العسكرية في ريف حلب، سواء في المناطق التي تشهد اشتباكات، أو داخل المناطق السكنية، ما يسفر عن مقتل وجرح العشرات من المقاتلين والمدنيين.