"جاويش أوغلو": عودة خمسين ألف لاجئ سوري من تركيا منذ انطلاق"درع الفرات"


سمارت-رائد برهان

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، إن نحو خمسين ألف لاجئاً سورياً في تركيا، عادوا إلى بلادهم، منذ انطلاق عملية "درع الفرات"، شمالي البلاد.

وكان الجيش التركي أطلق، في آب من عام 2016، عملية عسكرية تحت اسم "درع الفرات"، بالتعاون مع فصائل الجيش السوري الحر، لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، شمالي سوريا.

وأضاف "أوغلو"، في مؤتمر صحفي، بمدينة أنطاليا التركية، أن السيطرة على مدينة الباب، شرقي حلب، ستؤدي إلى عودة الكثير من السوريين إلى ديارهم، متوقعاً أن ينعم السوريون "بحياة طبيعية"، بعد أن يصبح هناك منطقة آمنة محررة من الإرهاب، على حد قوله.

من جانبه، وعد رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار، بتقديم الدعم لسكان مدينة الباب من أجل العودة إليها، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وكانت غرفة عمليات حوار كلس" أعلنت، أمس الخميس، سيطرة فصائل الجيش الحر على مدينة الباب بالكامل، عقب معارك مع تنظيم "الدولة" (داعش)، قتل خلالها أكثر من 37 عنصراً للأخير، لتسيطر لاحقاً على بلدتي بزاعة وقباسين.

وقال الجيش التركي، في وقت سابق اليوم، إن القوات المشاركة في عملية "درع الفرات"، سيطرت على مساحة تقدر بـ 1952 كيلومتر مربع، شمالي سوريا، منذ انطلاقها، وذلك بعد إتمام السيطرة على مدينة الباب.

وتمكنت عملية "درع الفرات" من السيطرة على مناطق واسعة من الشريط الحدودي، امتدت من مدينة جرابلس شرقاً حتى مدينة عزاز غرباً، انتزعت خلالها عدة مدن وبلدات من تنظيم "الدولة" أهمها الباب والراعي ودابق وجرابس واخترين.