"خاص": محاولات لفرض قبول مرحلة إنتقالية بقيادة "الأسد"


سمارت-عبدو الفضل

قال مصدر خاص لـ"سمارت"، اليوم الجمعة، إن مفاوضات "جنيف 4" ماتزال مقتصرة على محاولات لفرض شروط للنظام والقوى الداعمة له للقيام بمرحلة إنتقالية في سوريا بقيادة رئيس النظام بشار الأسد، وفق نقاط تم تحديدها مسبقاً.

وأوضح المصدر، وهو عضو في وفد التفاوض، إن الشروط المطروحة للمرحلة الانتقالية هي القيام بانتقال سياسي "يقوده" بشار الأسد، وحل مجلس الشعب والحكومة وأجهزة الدولة، وإعادة صياغتها ضمن "حكومة وحدة وطنية"، والقبول بالدستور الذي اقترحته روسيا سابقاً كدستور للبلاد، مشيراً إلى أن وفد المعارضة "يرفض جميع هذه النقاط إلى الآن".

وأكدالمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "جنيف4"، يوم أمس الخميس، أن الحل في سوريا هو سياسي، وقرار مجلس الأمن، رقم "2254" يحدد جدول أعمال المفاوضات، ويشمل لغة محددة عن الدستور والانتخابات والمفاوضات، من أجل تسيير عملية الانتقال السياسي بقيادة السوريين.

وفيما يخص دمج منصتي موسكو والقاهرة ضمن وفد المعارضة، قال المصدر إن المعارضة موافقة على دمجها ضمن الوفد، وذلك بعد التوقيع على اتفاق الرياض والموافقة على ماجاء به .

كان وفد المعارضة رفض،يوم أمس الخميس، اقتراح "دي ميستورا" حول السماح بدخول منصتي "القاهرة وموسكو" إلى قاعة المفاوضات، ما أدى لتأجيل الافتتاح الرسمي للمؤتمر.

ويعتبر شرط تنحي بشار الأسد قبل بدء المرحلة الانتقالية في سوريا، شرطاً لـ"الهيئة التفاوض المعارضة" وتركيا وقطر والسعودية، بينما ترى دول أوربية وأمريكا أنه من الممكن بقاء "الأسد" لمرحلة إنتقالية فقط والخروج من الحياة السياسية بعدها، فيما تصر روسيا وإيران على عدم تنحيه سوى بهزيمته بانتخابات "نزيهة" بعد المرحلة الإنتقالية.