موجة الإغلاق تطال قناة “العالم”.. ما الذي يحدث لإعلام “الممانعة”؟

أعلنت صحيفة “الأنباء” الكويتية أن شركة “فلك” المشغلة لقناة “العالم” الإيرانية في بيروت قررت إغلاق هذه القناة في ​لبنان وصرف موظفيها الذين يتراوح عددهم بين 25 و60 موظفًا.

وذكرت مصادر إعلامية أن مصاعب مالية وراء إقفال هذه المحطة وأن هذه المصاعب حتّمت كذلك على قناة “المنار” التابعة لـ “حزب الله” تقليص عدد العاملين لديها.

وتثير أزمة التمويل هذه إشارات استفهام عدة كونها لا تقتصر على ” العالم” و”المنار” بصفتهما من أبرز وسائل الإعلام التي تروج لخطاب ما يسمى بـ “محور الممانعة” في المنطقة، فقد سبق لنظام الأسد أن أغلق مجموعة وسائل إعلام تابعة له أبرزها قناة “تلاقي” وذلك في 25 من شهر آب الماضي، وتزامن ذلك مع إغلاق قناة “الشرق الأوسط” الناطقة باللغة الانكليزية على الإنترنت والي كانت تتبع لوزارة الإعلام في حكومة النظام.

وفي مطلع العام الحالي تم إقفال القناة الأرضية الأولى في التلفزيون السوري، وإذاعة صوت الشعب التي تعتبر من أقدم الإذاعات السورية، وفي جميع حالات الإغلاق كان يتم إرجاع السبب إلى “ضبط النفقات”.