احتفالاً بعيد (حامي الوطن الروسي)… عرضٌ عسكريٌ روسيٌ في ريف دمشق

وليد الأشقر: المصدر

أقامت القوات الروسية في أحد مراكز التدريب العسكرية بريف دمشق، أمس الخميس، احتفال (حامي الوطن الروسي)، والذي تم فيه تشكيل أول قوة عسكرية روسية للدفاع عن روسيا و”الدول الصديقة”، بمشاركة مسؤولين في النظام من بينهم ممثلٌ عن قيادة قوات النظام.

وتضمن الاحتفال، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، عرضاً عسكرياً قدمته كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية، إضافة لتقديم شرح عن آليات روسية شملت عربات لنقل الجنود والإسعاف ورشاشات متوسطة وبنادق آلية وأجهزة متطورة للاتصال والكشف على الألغام والعبوات الناسفة.

وألقى مدير الإدارة السياسية ممثل القيادة العامة لقوات النظام كلمة هنأ فيها “الشعب الروسي بهذا اليوم”، متمنياً “لجمهورية روسيا الاتحادية التقدم والنجاح والازدهار في مختلف مناحي الحياة”، مشيراً إلى أن “مشاركة السوريين الأصدقاء الروس بهذا العيد هو تعبير عن مدى شكرهم للجهود التي يبذلونها في مساعدة القوات المسلحة السورية”.

بدوره، هنأ رئيس مركز التنسيق الروسي للمصالحات العماد اغور رتيشينوك “الجنود الروس بمناسبة عيد حماة الوطن الذي تم فيه تشكيل أول قوة عسكرية روسية والتي تقوم بواجبها الوطني المعتاد في الدفاع عن الاتحاد الروسي وعن الدول الصديقة” متمنيا “للقوات الروسية العاملة في سورية الصحة والعافية والنجاح في المهام المطلوبة منها”.

ويشار إلى أن روسيا تدخلت عسكرياً وبشكل مباشر في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر 2015، وقتلت منذ ذلك الحين، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 3967 مدنيا، بينهم 1042 طفلاً و684 امرأة، واستهدفت بشكل متعمد المراكز الطبية والحيوية وقوافل المساعدات الإنسانية والمدارس والأفران.