"الحريري" يتهم النظام بافتعال تفجيرات حمص و"الجعفري" يطالب المعارضة بـ"إدانتها"


سمارت-جلال سيريس

اتهم رئيس وفد المعارضة في جنيف، نصر الحريري، اليوم السبت، النظام السوري بافتعال تفجيرات حمص "لإعاقة العملية السياسية"، في حين طالب رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، وفد المعارضة والأمم المتحدة بإدانة التفجيرات.

وكان تفجيرانضربا مقرات أمنية للنظام (الأمن العسكري، أمن الدولة)، في وقت سابق اليوم، في مدينة حمص، وسط البلاد، أدى لمقتل ضباط وعشرات من عناصر النظام.

وقال "الحريري" في مؤتمر صحفي من جنيف، إنَّ "هناك طرف دائماً يفاجئنا، كما حدث السنة الماضية في تفجيرات السيدة زينب، بأفعال كقصف واستهداف مفتوح للمدنيين من أجل إعاقة الوصول للحل السياسي المستدام".

وأضاف "الحريري"، أن "الإرهاب (...) ونحن هنا من أجل محاربة الإرهاب، من خلال الاستمرار بالعملية السياسية التي تعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا وجعلها دولة مدنية ديمقراطية تعددية آمنةً مستقرةً ينعم فيها كل أبناؤها بالأمن والسلام".

وأكد "الحريري"، أن إيران هي "الداعم الأساسي للإرهاب"مشدداً على أن ، نجاح الانتقال السياسي في سوريا مرتبط بوضع حد لإيران".

واعتبر"الحريري" ،أن ما يفعله النظام في سوريا هو "وصمة عار في جبين المجتمع الدولي"، كونه يسمح له بالتفاوض، بدلاً من محاكمته في محكمة الجنايات الدولية.

وكان رئيس وفد النظام بشار الجعفري طالب خلال مؤتمر صحفي، الأمم المتحدة وممثلي المعارضة بإدانة التفجيرات التي استهدفت مقرات أمنية للنظام في مدينة حمص، معتبراً أن من يرفض ذلك "سيكون شريكاً للإرهاب".

و تبنت"هيئة تحرير الشام" (المشكلة من عدّة فصائل أبرزها "فتح الشام" جبهة النصرة سابقاً" التفجيرين اللذين استهدفا فرعي "الأمن العسكري" و"أمن الدولة" التابعين للنظام بمدينة حمص.