ضحايا بينهم أطفال ونساء بقصف للنظام على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق


سمارت-إيمان حسن

تحديث بتاريخ 2017/02/25 15:28:04بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قتل ستة مدنيين وجرح آخرون بينهم نساء وأطفال، اليوم السبت، إثر قصف لقوات النظام بصواريخ "أرض – أرض" وغارات يرجح أنها لطائراته الحربية على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال مراسل "سمارت" نقلاً عن الدفاع المدني، إن طائرات حربية يرجح أنها تابعة لقوات النظام استهدفت بأربع غارات الأحياء السكنية في مدينة دوما (9 كيلو متر شرق العاصمة دمشق)، تزامناً مع قصف مدفعي على المنطقة.

وأضاف المراسل أن القصف أسفر عن مقتل ستة مدنيين بينهم طفلة وامرأة، وأربعة رجال، ثلاثة منهم قتلوا حرقاً، فيما أصيب عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، بعضهم في حالة حرجة.

وفي الأثناء، عملت فرق الدفاع المدني في مدينة دوما على إسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية، وإخماد الحرائق الناتجة عن القصف، إضافة لإجلاء المدنيين من الأماكن المستهدفة، حسب المصدر ذاته.

كما أكد الدفاع المدني، على حسابه بموقع "فيسبوك"، استهداف النظام لبلدات المرج بأكثر من عشرة صواريخ "أرض- أرض"، وسط قصف مدفعي عنيف، حيث عملت كوادره في مركز "114" على نقل الجرحى إلى المراكز الطبية، وإخلاء المدنيين من المنطقة.

كذلك، استهدفت قوات النظام بقذائف "57" الأحياء السكنية في بلدة كفربطنا، من مواقعها ببلدة المليحة، ما أسفر عن إصابة امرأة، حسب ما نشرت تنسيقية كفربطنا على "فيسبوك".

وأضاف ناشطون، أن قوات النظام استهدفت بصواريخ "فيل" بلدة حرزما في منطقة المرج من مواقعها بمطار مرج السلطان، مع قصف بعربة "شيلكا" بلدتي حرزما والنشابية، كما استهدفت بالمدفعية والرشاشات الثقيلة الأحياء السكنية في بلدات حرزما والنشابية وحوش الصالحية.

وذكر المكتب الإعلامي في منطقة المرج على صفحة التواصل الاجتماعي "تلغرام"، أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والفصائل العسكرية على أطراف بلدة حرزما.

وكان طفل قتل وجرح آخرون، منذ أيام، بقصف مدفعي لقوات النظام على مدينتي زملكا (5كم شرق مدينة دمشق)، ودوما (15 كم شرق دمشق)، بريف دمشق، جنوبي سوريا، حسب مراسل "سمارت" والدفاع المدني.

وفي العاصمة دمشق، قال مدير الدفاع المدني في القابون، أسامة أبو حسن، في تصريح لـ"سمارت"، إن قوات النظام استهدفت الحي صباح اليوم بأكثر من عشرة صواريخ "أرض – أرض"، وقذائف مدفعية ورشاشات ثقيلة من مواقعه المحيطة.

وأضاف "أبو حسن"، أن أهالي الحي التزمت الملاجئ وسط القصف العنيف، مؤكداً عدم وجود إصابات، فيما لم يتم إحصاء الدمار، بسبب استمرار القصف.

كذلك، استهدفت قوات النظام بأكثر من ستة صواريخ "أرض – أرض" وقذائف هاون حي تشرين، من مواقعها المحيطة، حسب ما نشر المكتب الإعلامي للحي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان المجلس المحلي في حي تشرين بدمشق أعلن، أمس، الحي "منكوباُ" جراء حملة القصف "الممنهجة" التي يتعرض لها منذ أسبوع، فيما خرج، مشفى "الحياة" الجراحي في حي القابون بدمشق، عن الخدمة، عقب استهدافه بقصف صاروخي من قبل النظام.