قتلى لـ "جيش خالد" بقصف صاروخي على محيط بلدة حيط بدرعا


سمارت-أحلام سلامات

قتل عدد من عناصر "جيش خالد بن الوليد"، المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، اليوم السبت، بقصف صاروخي استهدف سيارة لهم قرب بلدة حيط (40 كم غرب مدينة درعا).

وقالت حركة "أحرار الشام الإسلامية" على قناتها في "تلغرام"، إن ثمانية عناصر من "جيش خالد" قتلوا، إثر استهدافهم بصاروخ موجه، خلال محاولتهم التقدم باتجاه تلة "خربة يبلا" قرب البلدة، مشيرةً إلى تدمير السيارة العسكرية التي كانوا يستقلونها.

وكان "جيش خالد" أعلن، في وقت سابق اليوم، إنه سيطر على بلدتي المزيرعة وجلين (25 كم غرب مدينة درعا)، بعد اشتباكات مع فصائل عسكري، واستولى على سيارتين إحداهما تحمل رشاش "14.5".

في السياق، شهدت بلدة حيط حركة نزوح واسعة، عقب سيطرة "جيش خالد" على بلدتي جلين والمزيرعة القريبتين، الأمر الذي يعني حصار حيط.

وقال رئيس المجلس المحلي في حيط، طارق الجغيني، في حديث إلى "سمارت"، إن نصف القاطنين البلدة نزحوا نحو قرى مجاورة، مثل زيزون وطفس والمزارع في وادي اليرموك، وبلدات الريف الشرقي، لافتاً إلى عدم تلقيهم أي دعم من أي منظمة أو مؤسسة.

وتعاني نحو 400 عائلة نازحة من منطقة حوض اليرموك، أوضاعاً إنسانية صعبة، وصعوبة في التنقل وتسرب مياه الأمطار إلى مساكنهم في مخيم"الشركة الليبية" ببلدة جلين، فيما أعلن "مجلس محافظة درعا الحرة"، نهاية كانون الثاني الفائت، توصله إلى اتفاق مع الجيش الحر حول فتح ممر للمدنيين في قرى وبلدات حوض اليرموك التي يسيطر عليها "جيش خالد".