هجوم على مقار أمنية للنظام.. ومقتل رئيس فرع الأمن العسكري ومجموعة من العناصر


استهدفت سلسلة هجمات انغماسية اليوم  مبنى فرع الأمن العسكري في مدينة حمص وسط سوريا.

وذكر مراسل "السورية نت" يعرب الدالي أن ثلاثة انغماسيين اشتبكوا صباح اليوم مع حرس فرعي أمن الدولة والأمن العسكري في حمص، مشيراً إلى أن الهجوم تبعه انفجار، وأسفر عن مقتل عدد من ضباط وعناصر النظام، بالإضافة إلى المهاجمين.

وذكرت معلومات  في مواقع موالية للنظام أن الحصيلة الأولية للهجوم أسفرت عن مقتل رئيس فرع الأمن العسكري العميد حسن دعبول، بالإضافة إلى إصابة 20 آخرين.

وبيّن مراسلنا أن المنطقة أمنية بامتياز، وفيها عشرات الحواجز، ولا يمكن الوصول إليها بسهولة، مما يرجح فرضية أن يكون الفاعلين من شبيحة النظام أنفسهم، أو أن يكون هناك اختراق في صفوف النظام.

الجدير بالذكر أن "السورية نت" نشرت تقريراً عن التنافس الإيراني الروسي في سوريا، وخصوصاً في حمص، حيث شهد فرع "أمن الدولة" في محافظة حمص تغييراً على مستوى رئاسة الفرع والضباط الرئيسيين فيه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وبحسب معلومات حصلت عليها "السورية نت" من مصادر خاصة - طلب بعضها عدم الكشف عن هويته - فإن التغيير جاء انطلاقاً من رغبة موسكو  في قطع العلاقة بين آخر فرع أمني في حمص وميليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من إيران، بقصد الحد من  دور الأخيرة في عرقلة المصالحات التي تسعى إليها روسيا خاصة في حي الوعر وريف حمص الشمالي.

ويشار إلى أن العميد حسن دعبول كان مكلفاً من قبل روسيا بالمفاوضات مع المعارضة، وخصوصاً حاجز معبر السمعليل في الحولة ومعبر الدارة الكبيرة، ومفاوضات الكهرباء في الرستن وحر بنفسه، وهو ما لم تكن راضية عنه إيران.

وسيؤدي مقتله اليوم إلى تأجيل تلك المفاوضات بالإضافة إلى تأجيل مفاوضات حي الوعر.




المصدر