أسيران و22 قتيلاً للنظام باشتباكات مع الفصائل قرب بلدة تادف بحلب


سمارت-أمنة رياض

أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر، مساء اليوم الأحد، أسر عنصرين لقوات النظام ومقتل 22 آخرين قرب بلدة تادف الملاصقة لمدينة الباب (35 كم شرق مدينة حلب).

وقالت غرفة عمليات "حوار كلس"، في بيان مقتضب نشرته على موقع "تويتر"، إن القتلى سقطوا باشتباكات مع الفصائل قرب بلدة تادف، في حين لم تتطرق للحديث عن الخسائر في صفوف الأخيرة.

وكانت قوات النظام سيطرت، في وقت سابق، على بلدة تادف، بالتعاون مع ميليشيات مساندة لها، أسفرت عن خسائر في صفوف تنظيم "الدولة"، وفق ما أعلنت.

بدوره، أضاف قائد عسكري في "لواء السمرقند"، التابع للجيش السوري الحر، أن فصائل "درع الفرات" عملت على تأمين مدينة الباب بعد طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" منها، وخلال تلك الفترة "تفاجأت" بانسحاب التنظيم من بلدة تادف، ودخول النظام لها، دون أي اشتباكات.

وتابع القيادي، وائل موسى، أن الفصائل أعطت تعليمات باستهداف مواقع قوات النظام ومنعها التمركز في البلدة، ودارت اشتباكات معها، ما أسفر عن مقتل العشرات للنظام وأسر عنصرين له، لافتاً أن النظام سحب عناصره إلى أطراف البلدة

وتأتي سيطرة قوات النظام على بلدة تادف الاستراتيجية، عقب تقدمها في أكثر من عشرين قرية جنوبها وسيطرتها، يوم 11 من الشهر الجاري، علىقرية "أبو طلطل" المتاخمة لها وأهم خطوط الدفاع عن البلدة، تزامناً مع وصول فصائل "درع الفرات" إلى دوار "تادف" الفاصل بين البلدة ومدينة الباب.