النظام يعاود قصف حيي تشرين والقابون.. والوضع الأمني المتوتر يعطل المدارس بضاحية الأسد


أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات لا تزال متواصلة اليوم، بين قوات النظام، وفصائل المعارضة في منطقة بساتين برزة شمال شرق العاصمة دمشق، مشيراً إلى وقوع خسائر بين الطرفين.

وكانت قوات النظام قد استهدفت يوم أمس بأكثر من 22 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض – أرض مناطق في حي تشرين ومزارع حي برزة وأطرافها من جهة حيي القابون وتشرين الدمشقيين.

وترافق قصف قوات النظام سقوط ما لا يقل عن 10 قذائف صاروخية استهدفت الأماكن ذاتها في حيي تشرين وبرزة، بالإضافة لقصف الطيران الحربي مناطق في حي القابون الدمشقي.

وبحسب المرصد واصلت طائرات النظام قصفها لحيي تشرين والقابون بصواريخ من نوع أرض – أرض بالإضافة لقصف مدفعي اليوم.

وذكر المرصد أن قوات النظام استهدفت صباح اليوم بأكثر من 12 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض – أرض مناطق في حيي تشرين والقابون.

وكانت مناطق في حي القابون شمال شرق دمشق لا تزال تتعرض لقصف مكثف من قبل قوات النظام وطائراتها لليوم التاسع على التوالي، حيث بدأت قوات النظام بقصف حي القابون منذ 18 فبراير/ شباط الحالي.

وفي سياق متصل ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام أنه تقرر تعطيل المدارس في ضاحية الأسد غداً نتيجة الوضع الأمني المتوتر في محيط الضاحية، وبسبب استمرار سقوط القذائف على الضاحية.

كما أضافت تلك الوسائل وقوع 10 إصابات في ضاحية الأسد نتيجة سقوط القذائف عليها، بالإضافة إلى أضرار مادية

كما سقطت قذائف على منطقة المزة 86 بدمشق، مما أدى لوفاة امرأة وإصابة أربعة أشخاص.

وكانت جولة المفاوضات التي جرت بين سلطات النظام والقائمين على أحياء تشرين وبرزة والقابون بالأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، تعثرت.

وبحسب المرصد فإن الأيام القليلة الفائتة شهدت عملية تفاوض ولقاءات جرت بين ممثلين عن أحياء برزة وتشرين والقابون وبين قوات النظام وسلطاتها، حول التوصل إلى اتفاق على غرار بقية المناطق في ضواحي العاصمة دمشق وريفها ووادي بردى وسرغايا مؤخراً.

إلا أن المفاوضات لم تتم، فعاود النظام تصعيد القصف على أطراف العاصمة الشرقية، للضغط على تلك الأحياء لقبول التسوية.




المصدر