انتقاماً لتفجيرات حمص… الطيران الحربي يحرق حي الوعر


رشا دالاتي: المصدر

قضى ثلاثة مدنيين في حصيلة أولية، وأصيب عشرات آخرون بجروح اليوم السبت (25 شباط/فبراير)، جراء استهداف الطيران الحربي بعشرات الغارات الجوية حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، انتقاماً للتفجيرات التي ضربت فرعي أمن الدولة والأمن العسكري في مدينة حمص، والتي أودت بحياة العشرات من ضباط وعناصر قوات النظام، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري.

ونشر الإعلام الحربي المركزي التابع لميليشيا حزب الله اللبناني، تسجيلاً مصوراً لاستهداف حي الوعر بعشرات الغارات الجوية، وعّلق عليه “أكثر من 20 غارة للطيران السوري على مواقع المسلحين في حي الوعر رداً على الهجمات الإرهابية في حمص”.

وأفاد مركز حمص الإعلامي، بأن الطيران الحربي شنّ أكثر من 31 غارة جوية على حي الوعر مستهدفاً إياه بأكثر من 35 صاروخاً فراغياً، أدت إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 45 آخرين بجروح، بينهم أكثر من 5 في حالة خطرة جدا، كما خرجت سيارة الدفاع المدني عن الخدمة نتيجة تعرضها للقصف. كما تعرض الحي للقصف بالمدفعية والهاون من قبل قوات النظام المتمركزة على أطراف الحي.

ووجهت الكوادر الطبية في حي الوعر المحاصر نداء استغاثة لكافة الهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن الطبي والإنساني والحقوقي، وطالبت بوقف قصف الطيران الحربي الروسي والسوري، بعد استهدافه الملاجئ والعجز التام عن استقبال المزيد من الجرحى لكثرة حالات البتر وسقوط قتلى وجرحى.

كما وجهت نداء للجنة التفاوض في جنيف مطالبة إياهم بتعليق المفاوضات حتى وقف إطلاق نار كامل حقيقي، وأخذ روسيا الدور الضامن لوقف إطلاق النار حسب اتفاقية أستانة، بحسب مركز حمص الإعلامي.

وكانت قد تبنت هيئة تحرير الشام تفجيرات حمص، وأشارت إلى أن “5 انغماسيين اقتحموا فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص، مما أدى لمقتل أكثر من 40 بينهم رئيس فرع الأمن العسكري “حسن دعبول” وعدد من كبار الضباط وجرح 50″.

وأضافت (تحرير الشام) بأنه “قتل وجرح العشرات إثر تفجير عبوات ناسفة على حواجز للنظام المجرم أثناء إسعاف جرحى فرعي أمن الدولة والأمن العسكري”.





المصدر