فسادٌ حتى في الإصلاح… أمواتٌ تعتبرهم وزارة الإعلام (فائضاً) وتأمر بنقلهم


معاوية مراد: المصدر

نشر موقع “صاحبة الجلالة” الموالي للنظام، مقالاً للصحفي فهد كنجو يتحدث فيه عن آخر تقليعات وزارة إعلام النظام في ملف الفائض الذي تقرر توزيعه على الوزارات الأخرى.

ويتساءل كنجو في مقدمة مقاله: هل وزعت وزارة الإعلام بين فائض عمالتها في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون على باقي الجهات العامة أشخاص متوفين؟، السؤال الأهم كيف قيم المعنيون في الهيئة أشخاص ليسوا على قيد الحياة؟، يبدو أن فصول الفائض لن تنتهي بسهولة.

ويورد الصحفي ما قال إنه منشور للمخرج مهران صالح تحدث فيه عن عاملين متوفيين تم توزيعهم أحدهم يدعى رضوان دحدوح وآخر قُتل في “عملية إرهابية” هو حسام سرحان.

وكانت الوزارة قد بدأت منذ أيام بتنفيذ قرار يقضي بتوزيع عدد كبير من عامليها فيما سمي (الفائض) على وزارات أخرى، وفي هذا الصدد تحدثت تقارير في وقت سابق عن 5000 موظف فقط محسوبين على الهيئة العامة للتلفزيون وأغلبهم معينون بالواسطة.

وأصدرت الوزارة قراراً بتوزيع “العمالة الفائضة” لديها إلى وزارت (المالية – النفط – الكهرباء – الموارد المائية – العدل – التعليم العالي وغيرها) وبلغ عدد الذين وزعوا 147 عاملاً من ضمن 688 شملهم قرار “الفائض” وفق الموقع الموالي.

“فسادٌ حتى في الإصلاح”

من جانبها اعتبرت شبكة “دمشق الآن” المقربة من أجهزة النظام أن عملية “الإصلاح” المزعومة في وزارة الإعلام طالها كثيرٌ من الفساد، فبدأت الواسطات تتحرك من خلق الكواليس وتم إزالة بعض الأسماء من القائمة التي ضمت أسماء كبيرة في الهيئة بينها مذيعين ومخرجين ومراسلين حربيين.

وأضافت الشبكة أن الهدف هو “تنظيم العمل” إلا أن النتائج حسب الدراسة الموضوعة ستتجه بإعلام النظام إلى “الدرك الأسفل ليصبح أسوء مما هو عليه”، وسيكون ضحية هذه الدراسات من اعتبرتهم إعلاميون وموظفون أساسيون في الهيئة العامة ليست لديهم الواسطات التي تكفل استمراريتهم في عملهم.





المصدر