"محلي سرغايا" بريف دمشق: "تسوية أوضاع" 700 شخص ضمن اتفاق مع النظام


سمارت-رائد برهان

قال المجلس المحلي سرغايا بريف دمشق، جنوبي سوريا، اليوم الأحد، إن 700 شخصاً أجروا "تسوية أوضاع" مع قوات النظام ، ضمن اتفاق أجراه الأخير مع فعاليات البلدة.

وأكد رئيس المجلس فراس الغضبان، في تصريح إلى "سمارت"، أنه رغم خروج نحو 200 شخص، معظمهم من أبناء مدينة الزبداني المجاورة، بين مقاتلين ومدنيين إلى إدلب، يمنع على قوات النظام الدخول إلى البلدة (55 كم شمال غربي دمشق)، كبند من بنود الاتفاق.

من جهة أخرى، نفى "الغضبان" انتشار عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في البلدة، قائلاً إنه علم بوجودهم في منطقة جبل النبي هابيل على مدخل منطقة الزبداني، كما أشار إلى عدم وجود بند في الاتفاق يقضي بدخولهم إلى البلدة.

وتوصلت الفعاليات العسكرية والمدنية في البلدة إلى اتفاق مع قوات النظام، في السادس من شباط الحالي، بوجود ضباط روس وممثلين عن ميليشيا "حزب الله" اللبناني كجهة ضامنة، تضمن خروج من يرغب من مقاتلي الفصائل وعائلاتهم إلى محافظة إدلب، و تشكيل كتيبة لحفظ الأمن في البلدة، ممن فضلوا البقاء، إضافةً للإفراج عن كافة المعتقلين في سجون النظام.

ووصل
أكثر من 200 شخص من البلدة، يوم الاثنين الفائت، إلى مناطق متفرقة في ريف إدلب، شمالي سوريا، كبند من بنود الاتفاق.

وسبق أن جرت اتفاقات مشابهة في عدة مناطق من ريف دمشق، من بينها وادي بردى وداريا وقدسيا والتل وخان الشيح.