وثائق عثرت عليها المعارضة في الباب تثبت تنسيق نظام الأسد مع "تنظيم الدولة".. والأمم المتحدة ستحصل على نسخة منها


قالت المعارضة السورية إن لديها وثائق تثبت تنسيق نظام بشار الأسد مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيراً أنها ستسلمها للأمم المتحدة.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس وفد المعارضة المفاوض في جنيف نصر الحريري، والعقيد المنشق عن النظام فاتح حسون، عضو وفد المعارضة، في ثالث أيام الجولة الحالية (جنيف 4).

وقال حسون، إنه "عقب تحرير مدينة الباب السورية حصلنا على وثائق مرئية تدل على علاقة النظام بشكل مرئي وموثق مع داعش، والتعليمات التي أُعطيت لعناصره في التعامل المطلق معهم في العمليات العسكرية، ولا تزال، وستسلم (هذه الوثائق) للأمم المتحدة بمحضر رسمي".

وكانت فصائل من الجيش السوري الحر المشاركة في عملية "درع الفرات" بدهم تركي، أعلنت الخميس الفائت، السيطرة على كامل مدينة الباب بريف حلب الشرقي التي تعد أحد أهم معاقل "تنظيم الدولة" في سوريا.

وتعليقا على التفجيرات التي شهدتها مدينة حمص (وسط سوريا) السبت، أوضح: "المنطقة التي يتواجد فيها الفرع الأمني (في حمص) هي منطقة أمنية فيها رقابة أمنية شديدة، ولا يمكن لأحد الوصول إليها إلا بتسهيلات من قوة تمتلك نفوذا أمنيا، وهذه المناطق لا تواجد عسكري فيها للمعارضة، وأقرب منطقة هي حي الوعر المحاصر، والمشدد الحصار عليه من قبل النظام".

واعتبر أن "ما جرى (في حمص) تصفية من النظام للمطلوبين دوليا، وعلى رأسهم اللواء الذي قتل (حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري بحمص)، وهو المطلوب ومتهم بقضية (رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق) الحريري، ومعتقلين متواجدين في فرع أمن الدولة". وشرح ذلك بأنه "يعلم كيف يستثمر النظام أي حدث يتناسب مع أغراضه".

وأعلنت وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا"، السبت، أن "عشرات القتلى والجرحى سقطوا اليوم في تفجيرات انتحارية ضربت مقاراً أمنية في مدينة حمص، أسفرت عن مقتل اللواء دعبول، وعناصر أخرى، لم تذكر رُتبهم"، وفق تعبيرها.




المصدر