450 غارة خلال أسبوعين… طيران بشار الأسد وروسيا يحرق درعا

وصلت حصيلة الضحايا من المدنيين نتيجة استهداف الطيران الروسي ومروحيات النظام للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام في محافظة درعا لأكثر من 43 مدنيا معظمهم من الأطفال و النساء، وذلك حصيلة أكثر من 450 غارة وبرميل متفجر استهدفت المنطقة خلال أسبوعين.

وتزامنت حملة القصف الجويّ غير المسبوقة على درعا مع انطلاق معركة “الموت ولا المذلة” في حي المنشية بدرعا البلد، بتاريخ 12 شباط/فبراير الجاري، التي أحرز الثوار خلالها تقدماً ثم عادت محاولات قوات النظام التقدم باتجاه مناطق سيطرة كتائب الثوار هناك.

الناشط أحمد المصري قال لـ “المصدر” إن قصف الطيران الحربي الروسي ومروحيات النظام خلال الأيام الماضية تركز على أحياء درعا البلد ومدينة (بصرى الشام) شرق درعا، بالإضافة لبلدات (صيدا والنعيمة واليادودة وأم المياذن وغرز ونصيب)، وتجاوز عدد الضحايا الموثقين نتيجة غارات الطيران الحربي أكثر من 43 شخصاً من المدنيين أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء.

وزودنا الناشط المصري بأسماء الضحايا الذين وثقهم وهم (الطفل غيث البرماوي ـ الطفل محمد المسالمة ـ الطفل عماد ذيب ـ فاطمة المصري ـ الطفل محمد المصري ـ الطفل وسيم المصري ـ محمد وسيم المصري ـ الطفلة سجى عبد الرحمن ـ الطفلة المى عبد الرخمن ـ الطفلة لمى عبد الرحمن ـ زايد المصري ـ شكرية المصري ـ الطفل عبادة الحمصي ـ خولة المسالمة ـ الطفلة ملاك المسالمة ـ روان زطيمة ـ نيروز الحاجي ـ مروة المصري ـ يمامة أبو نبوت ـ عبد الله الزعبي ـ شبلي المحاميد ـ محمد صعيب ـ الطفل محمد الفشتكي ـ الطفل يامن الفشتكي ـ الطفل يوسف الفشتكي ـ غيداء الشلجي ـ ميلار سودي ـ فرح كيوان ـ أمل كيوان ـ قاسم الرفاعي ـ سيبال الرفاعي ـ بيان الرفاعي ـ فوزية أبو عاتوق ـ سميرة الدوس ـ عمر الصري ـ أكرم الشلبي ـ محمد مقداد ـ أماني الزعبي ـ فاطمة الخطيب ـ أسامة الرباعي)  ، بالإضافة لثلاثة مدنيين قتلوا نتيجة استهداف مروحيات النظام لحي (السحاري) في درعا البلد بالبراميل المتفجرة الأسبوع الماضي.

وأضاف إلى أن حصيلة الضحايا  في صفوف المدنيين نتيجة القصف الروسي و أستهداف مروحيات النظام كان الأعلى منذ أكثر من عام .

بدوره، قال الناشط عبد الرحمن الزعبي لـ “المصدر” أن الأضرار لم تقتصر على المدنيين، فالمشافي الميدانية كانت الهدف المفضل للطيران الروسي  ومروحيات النظام التي أخرجت ثمانية مستشفياتٍ عن الخدمة وهي (درعا البلد ـ النعيمة ـ اليادودة ـ صيدا ـ الغارية الشرقية ـ نصيب ـ الجيزة ـ بصرى الشام) بالإضافة لتدمير ثلاثة مساجد في مدينتي بصرى الشام ودرعا البلد، وتضرر سبعة مدارس في كل من (درعا البلد ـ النعيمة ـ اليادودة ـ بصرى الشام)، كما أغلقت أبواب المدارس بمعظم المناطق المحررة نتيجة حملة القصف الجنوني، عد عن إغلاق الأسواق والمساجد للأسبوع الثاني على التوالي.

وأضاف الزعبي أن عدد النازحين من أحياء درعا البلد ومدينة (بصرى الشام) وبلدة (اليادودة) قارب 12 ألف شخص معظمهم نزح باتجاه السهول المحيطة بهذه المناطق وسط غياب في أبسط مقومات الحياة.