الفصائل المقاتلة تصد محاولة تقدم للنظام بالغوطة الشرقية


سمارت-عبد الله الدرويش

صدت الفصائل المقاتلة، اليوم الاثنين، محاولة تقدم جديدة لقوات النظام في بلدة حزرما بالغوطة الشرقية، وسط قصف جوي ومدفعي استهدف مناطق متفرقة بريف دمشق، جنوبي سوريا.

وقال "جيش الإسلام"، على حسابه في موقع "توتير"، أنه استهدف دبابة لقوات النظام ما أسفر عن تدميرها ومقتل طاقمها، فيما دمرت "ألوية المجد" دبابة أخرى خلال الهجوم ذاته.

فيما تبنت حركة "أحرار الشام" الإسلامية، على قناتها في تطبيق "تلغرام"، قتل وجرح العشرات من عناصر النظام والميليشيات المساندة له في اشتباكات قالت إنها لا تزال مستمرة.

من جهته، قال الدفاع المدني على حسابه في موقع "فيسبوك"، إن بلدة النشابية تعرضت لقصف من طائرات حربية يرجح إنها تابعة للنظام، وتعرضت بلدة حزرما لقصف مدفعي، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وكانت قوات النظام، أواخر كانون الثاني الماضي، حاولت اقتحام الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط قصف على مناطق متفرقة فيها، في خرق للهدنة المتفق عليها.

وكانت قوات النظام حاولت، يوم 30 كانون الثاني الماضي، التقدم إلى نقاط للفصائل في بلدة حزرما، حيث تصدت لها الفصائل ودارت اشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الأخيرة، فيما قضى ثلاثة من مقاتلي الفصائل، إضافة لإعطاب دبابة وعربة "بي إم بي" تمكن النظام من سحبها.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ، نهاية شهر كانون الأول الماضي، يشمل مناطق ريف دمشق، الواقعة تحت سيطرة الفصائل العسكرية، مثل الغوطة الشرقية والزبداني وقرى جبل الشيخ، والتي تستمر قوات النظام بخرق الاتفاق فيها، منذ الساعات الأولى لسريانه.