بيان الهيئة العامة لمسار حميميم ووفد معارضة الداخل المنبثق عنها


بتاريخ-25-2-2017 اجتمع 29 ممثلا ممن حضروا لقاء حميميم مع وفد معارضة الداخل المنبثق عنه وبعد الاستماع من اعضاء الوفد ورئيسه لمجمل التطورات قرروا توجيه البيان التالي نحن السوريون، داخل سوريا وخارجها، نطالب جميع الاطراف المعنية والمؤثرة بالمفاوضات السورية وخصوصا المجتمعين بجنيف : التمسك والالتزام بما صدر عن القرار الاممي2254 عام 2015 والذي اكد على ان – وحدة سوريا واستقلالها وسلامة اراضيها وهويتها الديموقراطية العلمانية امور اساسية اذ اننا نرى ان “سوريا دولة ديموقراطية علمانية”، تعني وقوف الدولة وعبر حرية الضمير والمعتقد على مسافة واحدة من كافة التنويعات الدينية والقومية والاثنية ، وبانها ستكون الضامن والحامي للحريات الفردية والجماعية و باعتمادها في سن القوانين على شرعة حقوق الانسان لذلك نسعى بكل ما نملك الى سوريا المدنية العلمانية الديموقراطية التعددية و نؤمن بسلمية الانتقال و التأكيد على استقلال وفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية واللامركزية الادارية مع التفعيل الجاد لسلطة الشعب كرقابة دائمة. وفي هذا الاجتماع، شددنا على أهمية عملية أستاناۘ وضرورة مشاركتنا بها التي اطلقت برعاية روسيا وتركيا وإيران بالتنسيق وموافقة الحكومة السورية ومع المعارضة المسلحة التي قبلت الحوار ووقعت على ايقاف الاعمال العدائية و ننتهز الفرصة لنؤكد أن المحادثات بين الدولة السورية و الأطراف السورية بجنيف ينبغي أن تسير ضمن الحدود التي اوضحها قرار مجلس الأمن رقم 2254، بدقة و التي تنص، من بين أمور أخرى، على مشاركة مختلف أطراف المعارضة السورية بكل منصاتها، ممثلة بشكل صحيح وعلى قدم المساواة، بما في ذلك موسكو والقاهرة واستانا، و وفد معارضة الداخل – مسار حميميم الذي احدث خرقا كبيرا بتصويب مفاهيم السلام والحل عبر حكومة وحدة وطنية تشاركية، بالإضافة إلى مشاركة السوريين الكرد ، انه لمن المستحيل أن نتوقع من جولة جنيف هذه النجاح المأمول دون مشاركة كل القوى، ونحن غير ملتزمين باية قرارات تنتج عن الاجتماع الحالي بغيابنا وقد تم التأكيد على أن تكرار أخطاء الماضي، والاعتماد على مجموعة معارضة خارجية متشددة متطرفة كمجموعة الرياض والتي تمثل قوى اقليمية ملوثة بالعداء لسوريا ووالغة بدم شعبها جريمة كبيرة، و كذلك اسلوب المجتمع الدولي بمحاباة مجموعة الرياض و تاخر السيد ديمستورا بدعوتنا بشكل ملتبس وعدم المساواة بالتعامل مع الوفود وترك عملية التفاوض متوقفة منذ أبريل 2016 لم يكن مقبولاً. كما ندعوا كل معارضة الداخل للالتفاف حول مسار حميميم بما يضم من قوى وتجمعات واحزاب لما فيه من خروج آمن من ازمتنا تحيا سوريا وشعبها العظيم المظلوم والصامد والخلود لشهدائها الموقعون الهيئة العامة الموقعة على بيان واعلان حميميم والوفد المنبثق عنها دمشق-25-2-2017



المصدر