ضمن برنامج التعليم الفعال في إدلب… ورشاتٌ طلابيةٌ لتحسين الواقع الخدمي


عبد الرزاق الصبيح: المصدر

تقيم مديرية التّربية والتّعليم الحرّة في محافظة إدلب، بالتّعاون مع المجالس المحليّة في المناطق، ورشات عمل في عدة مجالات خدمية، خارج نطاق التعليم، وتساهم في تحسين الواقع الخدمي في المناطق، بعد سنوات من الحرب في سوريا، والتي تخلّى فيها النظام بشكل كامل، عن كافة الأمور الخدمية، منذ السنوات الأولى من الحرب في سوريا.

وتشمل النّشاطات ردم الحفر في الطّرق، وإصلاح الأضرار في المؤسسات الخدمية التي تعرضت للغارات الجوية والقصف، خلال السنوات الماضية، وتسببت بأضرار كبيرة في هذه المؤسسات.

وتعمل النشاطات على حث الطّلاب على التّعاون والعمل التطوّعي والجماعي، ويبادر الطّلاب بتقديم المساعدة في أعمال خدمية خارج نطاق التعليم، وتعود فائدتها على العامة، ويشرف على تلك الأعمال مختصّين.

ويقوم بهذه النّشاطات طلاب مدارس ومتطوعون شباب، بالإضافة إلى أعضاء ميسّرين في مديرية التربية والتعليم الحرة، وذلك بعد تقديم دراسات ميدانية، وتقييم لأضرار كل مؤسسة خدمية.

وفي حديث خاص لـ “المصدر”، قال ميسّر النّشاط، الأستاذ “خالد الأحمد”: “نسعى من خلال برنامج التّعليم الفعال في المناطق السورية التي خرجت عن سيطرة نظام الأسد، إلى غرس بذور التّعاون والعمل الجماعي والتطوعي في نفوس الطلاب في المراحل العمرية الصغيرة”.

 وأردف “الخالد”: “نفّذنا العديد من النّشاطات في مناطق عديدة في سوريا، وشملت إصلاحات في مؤسسات خدمية، ومشاريع نظافة، وكان ذلك بمشاركة طلاب المدارس خارج أوقات الدّوام الرسمي”.

وفي ظل غياب دور فاعل للمؤسسات الخدميّة، وضعف التّرابط بين تلك المؤسسات والهيئات التابعة لها، تبدو أغلب المرافق الخدميّة في سوريا في المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام هشة وضعيفة، وتحتاج إلى الكثير من المقومات كي تؤدي جزءً من دورها.





المصدر