الثلاثاء 28 شباط: فيتو روسي-صيني ضد العقوبات الأممية على سوريا وصعوبات تواجه التعاون التركي الأمريكي في سوريا


بعد “الباب”.. التعاون بين تتركيا وأمريكا في أكثر تعقيدًا

بموازاة تقدم القوات العراقية في آخر معاقل تنظيم الدولة الحضرية في البلاد، يواصل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن ضربات ضد التنظيم في سوريا.

نشرت وزارة الدفاع الأمريكية لقطات تُظهِر غارة شنها التحالف على مبنى يسيطر عليه داعش بالقرب مدينة الباب شمال غرب سوريا، استهدفت وحدة تكتيكية ودمرت موقعا قتاليا، إلى جانب 14 غارة أخرى شنها التحالف في أنحاء سوريا يوم 17 فبراير.

بعد أيام، يوم 23 فبراير، استعادت القوات المدعومة من تركيا المدينة من مقاتلي تنظيم الدولة بعد معركة طويلة ودامية أسفرت عن مقتل عشرات المقاتلين ومئات المدنيين، الأمر الذي تطلب من تركيا زيادة حجم القوات ثلاثة أضعاف.

بيد أن هذا النصر الذي أحرزته تركيًا في الباب من المرجح أن يزيد التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا في سوريا، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

ذلك أن الولايات المتحدة دعمت في البداية قوة يقودها الأكراد لاستعادة السيطرة على المدينة، التي تقع على بعد 15 ميلا جنوب الحدود السورية-التركية.

في المقابل، تنظر الحكومة في أنقرة إلى هؤلاء المقاتلين الأكراد باعتبارهم إرهابيين، وتحث واشنطن على وقف التعاون معهم.

فيتو روسي-صيني ضد العقوبات الأممية على سوريا.. وصمت مصري-كازاخي-إثيوبي

اعترضت روسيا والصين مرة أخرى على مشروع قرار في مجلس الأمن لفرض عقوبات على النظام السوري على خلفية اتهامات بشن هجمات كيميائية.

إلى جانب روسيا والصين، صوتت بوليفيا أيضًا ضد مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، فيما امتنعت مصر وكازاخستان وإثيوبيا عن التصويت، في مقابل تأييد تسع دول.

وكانت بريطانيا وفرنسا أصدرتا مشروع قرار يسمح بفرض عقوبات على دمشق في أواخر ديسمبر. وتشمل التدابير التقييدية: حظر تزويد الوكالات الرسمية أو الحكومة أو الجيش بأي نوع من طائرات الهليكوبتر، بالإضافة إلى فرض حظر سفر وتجميد أرصدة 11 مسؤولًا عسكريًا سوريا و10 هيئات.

استند مشروع القرار إلى تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلُص إلى أن السلطات السورية نفذت على الأقل ثلاث هجمات كيميائية في عامي 2014 و2015.

روبرت مالي- واشنطن بوست: ليس بمقدور ترامب الجمع بين محاربة داعش وإيران

رأى كبير مستشاري الرئيس أوباما لحملة مكافحة داعش ومنسق البيت الأبيض السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روبرت مالي، أن الرئيس ترامب لا يستطيع أن يفعل كل شيء: محاربة تنظيم الدولة، ومواجهة إيران، وجعل “أمريكا أولا”.

وأضاف في مقالٍ نشرته صحيفة واشنطن بوست، أن البدائل موجودة لكنها تنطوي بالضرورة على تضحية: أولا يمكن للإدارة الأمريكية أن تختار تحييد الردع الإيراني الأكثر فعالية- القدرة على عرقلة وتقويض الحملة الأمريكية ضد تنظيم الدولة- بتقليل التركيز على هذه الجبهة، وبناء عليه سوف تحتاج الخطوات في هذا المسار أن تتباطأ.

وتابع: أو قد تقرر الإدارة إزالة الغطاء الضمني على مشاركتها العسكرية، وتختار خوض معركة على جبهتين: ضد تنظيم الدولة وإيران. وإضافة عشرات الآلاف من القوات الأمريكية يمكن أن يخدم عدة أغراض: تخويف إيران، السماح للولايات المتحدة بالرد بقوة إذا فشل الترهيب، مواصلة الحرب ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا دون النظر إلى الأمنيات الإيرانية. وحتى عدم الاستماع بإصغاء إلى مطالب الحكومة العراقية.

غضب ألماني من توقيف مراسل صحيفة “دي فيلت” في تركيا

دعت وزارة الخارجية الألمانية السفير التركي في برلين إلى مقر الوزارة للتباحث بشأن توقيف مراسل صحيفة “دي فيلت”، دنيز يوجِل، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والتركية، بتهمة القيام بدعاية “إرهابية”.

قالت الوزارة عبر تويتر إنها وجهت دعوة- وليس استدعاء- إلى السفير التركي، بسبب وضع “دنيز” قيد الحبس الاحتياطي.

ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قرار الحبس بأنه “مرير ومخيب للآمال”، حسبما نقلته دويتشه فيله، كما قال وزير العدل الألماني هايكو ماس إن “حبس الصحفيين غير المحبوبين مسألة لا تتفق مع فهم دولة القانون وحرية الصحافة”.

أول عملية مشتركة بين قوات مالي والطوارق شمال البلاد

أجرت قوات مالي والمتمردين السابقين من الطوارق أول عملية مراقبة مشتركة شمال البلاد في إطار مكافحة المتطرفين.

تتألف العملية المشتركة من 600 شخص، بما في ذلك أعضاء الجماعات المسلحة المستقلة التي وقعت اتفاق الهدنة مع حكومة مالي لتسوية الصراع المسلح في شمال البلاد.




المصدر