المقداد يلبس “بنطلونًا”


اختارت قناة المنار الذراع الإعلامية لميلشيا حزب الله الطائفي مقتطفات من حوار أجرته مع معاون وزير خارجية النظام المدعو فيصل المقداد.

في تلك المقتطفات يؤكد المقداد أن إسرائيل وراء كل ما يحدث في سوريا، وهي الأسطوانة نفسها التي يعزفها نظام الأسد منذ أيام ارتفاع أسعار المواد الغذائية في ثمانينيات القرن الماضي، كما يؤكد أن إدارة أوباما هي التي ساهمت بدعم ما يسميه الإرهاب في سوريا، علماً أن القاصي والداني يعرف أن إدارة أوباما هي من أطالت في عمر النظام، وهي التي وقفت سداً منيعاً ضد إسقاطه، ومنعت المساعدة العسكرية اللازمة للجيش السوري الحر التي كانت كفيلة بإسقاط طاغية دمشق منذ العام 2012، واعتبر المقداد أن كل من حمل السلاح في سوريا ساعد في تردي الأوضاع وفي انتشار الإرهاب، ولا ندري ما إذا كان هذا المعتوه يدرك أن ميلشيا حزب الله الإرهابية هي من أوائل الذين دخلوا سوريا وبدأت بقتل السوريين مبكراً منذ أوائل ثورتهم حين كانت سليمة، وباعتراف رأس الأفعى أمينها العام حسن زميرة، دون أن نذكّر المدعو المقداد وأمثاله من “رعاع” محور المقاومة أن في سوريا 66 ميليشيا تابعة لإيران وقد بايعت وليّها الفقيه وجميعها تقتل السوريين وتهجرهم طائفياً، ولعل المقداد الذي قتلت تلك الميلشيات أفراداً من عائلته في محافظة درعا يستطيع أن يتجول بسيارته المصفحة ليصل إلى مدينة داريا – وهي ليست بعيدة عن مقر عمله- حيث تم تهجير سكانها الأصليين وحل محلهم أتباع ميلشيات خامنئي.

حين يبدأ الحديث عن المسلحين والإرهابيين عليك أنت وسيدك أن تبلعوا ألسنتكم لأنكم رأس الإرهاب يا بن المقداد.

رابط الفيديو: هنا.

 



صدى الشام