بسبب الحصار المفروض على الغوطة ثاني حالة وفاة بالقصور الكلوي


لم يمضي أكثر من ثمانية أيام على وفاة رجل في العقد الخامس من العمر من أهالي مدينة دوما بسبب إصابته بمرض القصور الكلوي، حتى أعلن اليوم عن وفاة الستينية “فايزة من أهالي المدينة أيضاً بسبب إصابته بمرض القصور الكلوي وأوضح المكتب الطبي ان السيدة كانت تحتاج لجلسة تحال اسعافية بسبب اعتلال دماغي يوريميائي بعد تدهور وظيفة الكليتين.
وأشار أعضاء الكادر الطبي عن وقوفهم عاجزين عن تقديم المساعدة للمريض بسبب غياب المواد والأدوية اللازمة لإجراء جلسات التحال جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية من ضمنها عدم السماح بإدخال مواد طبية وأجهزة من شأنها معالجة الحالات المرضية المزمنة.
وقد نوه أعضاء المكتب الطبي إلى المخاطر التي تنتظر باقي المرضى بسبب تأخر المواد والأدوية في ظل تخلي المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية عن مهماتها الملقاة على عاتقها والذي من شأنه سيؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمرضى ومن ثم الموت كمصير محتوم.
وخرجت نداءات استغاثة من المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية بشكل متواتر على مدى الأشهر الماضية للتدخل والسماح بدخول أدوية أو أخراج المصابين لتلقي العلاج دون جدوى ليفارق الحياة 11 مصاباً بهذا المرض خلال العام الماضي من أصل 17 مريض، غير أن العدد ارتفع ليصل إلى قرابة 30 حالة ينتظرون الموت البطيئ في ظل عجز المجتمع الدولي عن إنقاذهم.




المصدر