جرحى مدنيون برصاص "حزب الله" في بلدة بقين بريف دمشق


سمارت-رائد برهان

جرح عدد من المدنيين، اليوم الثلاثاء، برصاص عناصر ميليشيا "حزب الله" اللبناني، في بلدة بقين المحاصرة ( 45 كم شمال غربي دمشق )، بريف دمشق، وفق ما أفادت الهيئة الطبية لبلدة مضايا وناشطون في المنطقة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت الهيئة الطبية على صفحتها في "فيسبوك"، إن أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأة أصيبوا بجروح، بإطلاق نار من الحواجز المحيطة بالبلدة، فيما قال ناشطون إن الجرحى سقطوا برصاص قناصة "حزب الله" المتواجدة في حاجز "عبدالحميد".

وتحاصر قوات النظام وميليشيا "حزب الله" بلدتي مضايا وبقين، منذ أكثر من سنة ونصف، مانعين دخول المواد الغذائية والطبية والمحروقات، ما أدى لوفاة عدد من المدنيين نتيجة ظهور حالات شديدة من سوء التغذية وانتشار الأمراض.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ، نهاية شهر كانون الأول الماضي، يشمل مناطق ريف دمشق، الواقعة تحت سيطرة الفصائل العسكرية، مثل الغوطة الشرقية والزبداني وقرى جبل الشيخ، والتي تستمر قوات النظام والميليشيات المساندة لها بخرق الاتفاق فيها، منذ الساعات الأولى لسريانه.

وقتل وجرح عدد من المدنيين بينهم مسعفين، أمس الاثنين، جراء قصف قوات النظام على منطقة المرج بريف دمشق، فيما جرح مدنيون آخرون، بقصف جوي يرجح أنه لقوات النظام على مدينة دوما، شرقي دمشق.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، قال، يوم الأربعاء الماضي، إن روسيا طلبت بشكل رسمي من النظام إيقاف القصف الجوي على المناطق التي تشملها الهدنة، خلال فترة المحادثات التي تجري في مدينة جنيف السويسرية، والرامية للوصل إلى حل سياسي في سوريا.