لتحديد احتياجاتها… نقابة المهندسين الأحرار تجري مسحاً لأضرار المؤسسات العامة في إدلب


عبد الرزاق الصبيح: المصدر

يعمل فريقٌ من المهندسين في سوريا، على إجراء مسح كامل للأضرار في مؤسسات الدولة العامة والمؤسسات الخدمية، في المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام، والتي تعرّضت للقصف ودمرتها طائرات الروس، وآلة النظام الحربية، على مدى أكثر من خمسة سنوات.

وتم تكليف فريق من نقابة المهندسين الأحرار في محافظة إدلب بالعمل على المشروع، ومهمة الفريق مسح الأضرار المباني في المؤسسات العامة الخدمية، من مدارس ومراكز صحية ومستشفيات ومنشآت حكومية، تعرضت للدّمار بفعل الغارات الجوية والقصف، وذلك بالتّعاون مع منظّمة إنسانية.

وتم إجراء مسح للعديد من المدارس والأبنية الحكومية والمنشآت العامة، وشمل المسح العديد من المؤسسات الخدمية في الريف الجنوبي لإدلب، ومنها في مدينتي معرة النعمان وكفرنبل وبلدات كفرومة وحاس، وفي وبلدات وقرى أخرى صغيرة قريبة، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المشروع.

وسيتم مسح كافة المناطق في ريف إدلب، ضمن خطة تم إعدادها من قبل لجان مسح الأضرار، بعد أن تم تقسيم محافظة إدلب، إلى عدّة قطاعات.

وفي حديث خاص لـ “المصدر”، قال المهندس “مازن البكري”، عضو نقابة المهندسين الأحرار في إدلب: “بالتعاون مع منظمة إنسانية أجنبية واسمها (TD) نقوم بمسح الأضرار في المؤسسات الحكومية التي تعرضت للغارات الجوية والقصف خلال السنوات الماضية، وذلك من أجل تحديد احتياجات هذه المباني، ووضع الكلفة التقديرية لإصلاحها وترميمها. كما نقوم بمسح الأضرار في شبكات المياه وشبكات الكهرباء والهاتف”.

وحول جدوى هذه الدراسات ومدى الاستفادة منها، قال “البكري”: “نقوم بجمع البيانات والدراسات، ويتم رفعها إلى المنظمة ومنها يتم رفع البيانات إلى مكتب الدراسات ومكتب مسح الأضرار التابع للأمم المتحدة كي يتم تقديمها إلى لجان خاصة من أجل إعادة الإعمار في سوريا، من أجل اعتمادها في المستقبل”.

وشهدت الأشهر الأخيرة من السنة الماضية 2016، خروج العديد من المؤسسات العامة والخدمية عن الخدمة، بفعل الغارات الجوية التي شنتها طائرات الروس وطائرات النظام، وأخرجت تلك الغارات العديد من هذه المؤسسات عن الخدمة.










المصدر