الجيش الحر يتقدم بمحيط الباب نحو منبج ويسيطر على قرى من قوات "سوريا الديمقراطية"


سيطرت فصائل المعارضة السورية ضمن غرفة عمليات "درع الفرات" اليوم الأربعاء، على قريتين شرق مدينة الباب بريف حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر"قوات سوريا الديمقراطية" والتي تشكل وحدات "الحماية الكردية (pyd)" العمود الفقري لها.

وأكدت غرفة عمليات "حور كلس" التابعة للمعارضة السورية والعاملة في ريفي حلب الشمالي والشرقي، اليوم أن"فصائل الجيش السوري الحر سيطرت على قريتي تل تورين وقارة شرق مدينة الباب، وتمكن من طرد قوات سوريا الديمقراطية منها".

من جهتها أكدت قناة "الجزيرة" الإخبارية، أن "مجموع القرى التي سيطر عليها الجيش الحر بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية باتت ثلاثة منذ يوم أمس، وجميعها تقع في الطريق إلى مدينة منبج".

بدوره، قال المتحدث باسم مجلس "منبج العسكري" شرفان درويش إن الجيش الحر المسنود بالقوات التركية هاجم قرى على بعد 27 كيلومتراً غربي المدينة، مؤكدا أن الهجوم ركز على القرى التي يسيطر عليها مجلس منبج المنضوي تحت لواء "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة.

وجاء تقدم المعارضة بعيد ساعات من تصريح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أن بلاده تريد العمل مع حلفائها لاستعادة مدينة الرقة دون مشاركة القوات الكردية السورية، مشيرا إلى أن الجيش الحر  سيتحرك صوب منبج بعد إكمال عمليته في الباب.

وفي وقت سابق اليوم، سيطرت قوات الجيش الحر على بلدة جبلة الحمرة وقريتي الكريدية وأم حميرة شرق الباب عقب معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك في أول تقدم له بعد سيطرته على مدينة الباب.

وسيطرت قوات النظام في الأيام القليلة الماضية على بلدات جنوب الباب لقطع الطريق أمام الجيش الحر وتركيا، حيث حقق النظام اتصالا جغرافيا مع قوات "سوريا الديمقراطية" في محيط منبج والباب، ومنع التماس بين المعارضة و"تنظيم الدولة" في الرقة.




المصدر