فعاليات بلدة ترملا بإدلب توضح ملابسات الهتاف لـ "الأسد"


سمارت-سعيد غزّول

أصدرت فعاليات مدنية وعسكرية في بلدة ترملا (57 كم جنوب مدينة إدلب) بيانات متفرقة، اليوم الأربعاء، وضّحت فيها تفاصيل المظاهرة التي خرجت في البلدة، أمس، وهتف خلالها بعض المتظاهرين لرئيس النظام في سوريا "بشار الأسد".

وجاء في بيان "المجلس المحلي لبلدة ترملا"، أنه عقب القصف الجوي على البلدة، أسفر عن ضحايا مدنيين، خرج الأهالي بمظاهرة تطالب بإغلاق المقرات العسكرية القريبة، وخلال المظاهرة "هتف أربعة أشخاص من ضعاف النفوس، بعبارات مؤيدة للمجرم بشار الأسد".

وأدان "محلي ترملا" عبر بيانه، هذا التصرف الصادر عن أشخاص قال إنهم "لا يمثلون إلّا أنفسهم"، منوهاً أنه تجري عملية ملاحقتهم من قبل عناصر "الشرطة الحرة" و"المحكمة الشرعية"، من أجل تقديمهم إلى المحكمة، ونيل جزاء عملهم، مهدداً بـ"الضرب بيد من حديد، لكل من تسول له نفسه المساس بالثورة"، طبقاً للبيان.

بدورهم، أصدر "ثوار ترملا، واللجنة الأمنية، ومخفر الشرطة" بياناً مشتركاً، وضحّوا فيه أيضاً ملابسات ما حدث في البلدة، ذاكرين ذات التفاصيل المذكورة في بيان "محلي ترملا"، ومؤكدين ملاحقة الأشخاص الأربعة الذين هتفوا لـ"الأسد".

ونُشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر خروج نحو مئة شخص من أهالي بلدة ترملا، أمس الثلاثاء، بمظاهرة طالبوا فيها إبعاد المقرات العسكرية عن البلدة، هاتفين بعبارة "الموت للمقرات"، قبل أن يهتفوا بشكل شبه جماعي، بعبارات التأييد لرئيس النظام "بالروح بالدم نفديك يا بشار".

وكانتمدنيون من عائلة واحدة بينهم طفلتان قتلوا، أمس،بغارات شنتها طائرات حربية رجّح أنها تابعة لقوات النظام، استهدفت أبنية سكنية في بلدة ترملا.