اشتباكات عنيفة بمحيط مدينة منبج في ريف حلب


دارت اشتباكات, أمس الأربعاء, بين قوات درع الفرات من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية شرقي مدينة الباب في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات غضب الفرات خلال بدء الثوار مرحلة جديدة من القتال؛ استكمالاً لعملياتهم القتالية وصولاً إلى مدينة الرقة.

إذ هاجم الثوار مواقع لقوات سوريا الديمقراطية تبعد 27كم غربي مدينة منبج, وتمكنوا من قتل عناصر لقوات سوريا الديمقراطية في محيط قرية الحوته جنوبي بلدة العريمة شرقي مدينة الباب.

في الوقت ذاته تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قريتي تل لورين وقارة جنوبي بلدة العريمة المهمة؛ لوقوعها على الطريق الواصل بين منبج والباب في ريف حلب الشرقي.

يأتي ذلك رداً على الخطوة الأخيرة التي قامت بها قوات النظام لوصل المناطق التي يسيطر عليها النظام مع المناطق التي تسيطر عليها قوات غضب الفرات ومحاصرة قوات الجيش الحر لمنع وصولها لاستعادة باقي المناطق بما فيها مدينة الرقة.

وبسيطرة قوات النظام على مناطق جنوب شرقي الباب تكون قد قطعت الطريق على أي تمدد مستقبلي لقوات درع الفرات, إلا إذا قامت الأخيرة بالتوجه شرقاً لقتال القوات الكردية.

فقد أشار قيادي في الجيش الحر إلى مواصلة قوات درع الفرات القتال؛ تمهيداً لإنشاء مناطق آمنة بمساحة 5 آلاف كم مربعا على الحدود التركية.




المصدر