(شباط الدامي) ينتهي بـ 271 قتيلاً في درعا


إياس العمر: المصدر

في حصيلةٍ هي الأكبر منذ أعوام، وصل عدد الضحايا في محافظة درعا خلال شهر شباط/فبراير الفائت إلى 271 قتيلاً، معظمهم قضوا بغارات الطيران الروسي وقوات النظام من جهة وهجوم جيش خالد المرتبط بتنظيم (داعش) على ريف درعا الغربي من جهة أخرى.

إلى ذلك، أشار الناشط هاني العمري موضحاً أن من بين القتلى 193 مقاتلاً من كتائب الثوار قضوا بالاشتباكات مع قوات النظام في حي (المنشية) بدرعا البلد، وخلال الاشتباكات مع جيش (خالد) في ريف درعا الغربي. بالإضافة إلى 75 مدنياً قتلوا نتيجة الغارات من الطيران الروسي ومروحيات النظام التي تجاوزت 500 غارة خلال الشهر الفائت، كما قضى بعد المدنيين باستهداف جيش خالد لبلدات ريف درعا الغربي.

وقال العمري لـ “المصدر” إن ثلاثة ناشطين إعلاميين قتلوا خلال تغطية معركة (الموت ولا المذلة) في حي (المنشية)، وأشار أيضاً إلى أن من بين القتلى أكثر من 40 شخصاً من المدنيين ومقاتلي كتائب الثوار أعدمهم “جيش خالد” ميدانيا عقب سيطرته على بلدات جلين وسحم وتسيل وعدوان، في ريف درعا الغربي.

في المقابل، قتل أكثر من 10 أشخاصٍ نتيجة العبوات الناسفة التي زرعتها على قوات النظام وكان من ضمنهم قائد فرقة العشائر النقيب (طلال الخلف) خلال الشهر الدامي.

واعتبر العمري أن حصيلة القتلى والقصف بمحافظة درعا كانت الأكبر على الإطلاق في الأشهر الماضية حيث انه لم يسبق لناشطي المحافظة أن وثقوا مقتل 271 شخص من أبناء المحافظة بشهر واحد.

في هذا السياق، قال الناشط عبد الرحمن الزعبي لـ “المصدر” أنه على الرغم من ارتفاع أعداد الضحايا بمحافظة درعا لكن الملفت للأنظار كان خلال شهر شباط/فبراير عودة كتائب الثوار بمحافظة درعا للواجهة وتمكنها من السيطرة على مواقع جديدة من قوات النظام وحلفائه ولاسيما بحي (المنشية) بدرعا البلد، على الرغم من الغطاء الجوي الروسي ودعم الميلشيات الطائفية للنظام.





المصدر