شركة "لافارج" الفرنسية تعترف بعقد صفقات مع فصائل مسلحة في سوريا


سمارت-آزاد جلبي

اعترفت شركة "لافارج" الفرنسية لمواد البناء، اليوم الخميس، بعقد ترتيبات "غير مقبولة" مع فصائل مسلحة في سوريا بين عامي 2013 و2014، لضمان أمن مصنع للإسمنت تابع لها، شمالي البلاد.

وقالت الشركة إن فرعها المحلي سلم أموالاً إلى أطراف ثالثة للتوصل إلى اتفاقات مع المجموعات المسلحة، بينها أطراف مستهدفة بعقوبات من غير أن يكون بوسعها تحديد الأطراف التي تسلمت هذه الأموال في نهاية المطاف.

وكانتصحيفة "اللوموند" الفرنسية كشفت، في 22 حزيران من العام الماضي، عن تعامل الفرع السوري للشركة في الشمال السوري، مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، لاستمرار مواصلة إنتاجها، فيما نفى رجل الأعمال السوري فراس طلاس، أي صلة له بالشركة منذ عام 2012.

ويفرض كل منالاتحاد الأوروبيوأمريكا عقوباتعلى شخصيات بالنظام السوري على خلفية أعمال القصف للمدن السورية، كما طالت العقوبات شركات تجارية منها روسية لتعاملها مع النظام، كما يتبنى مجلس الأمن الدولي قراراً، منذ شهر تشرين الثاني 2015، بأخذ كل الإجراءات اللازمة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، في وقت تطال عقوبات أمريكية شخصيات تقولواشنطن أنها مرتبطة مع "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً).