ألمانيا تدعو للتحقيق الفوري بقضايا التعذيب والإعدام في سجن صيدنايا
3 مارس، 2017
سمارت-عبد الله الدرويش
دعت الخارجية الألمانية، اليوم الخميس، لفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن عمليات التعذيب والإعدام في سجن صيدنايا العسكري في سوريا.
وكانت منظمة “العفو الدولية”، قالت قبل أيام، إن قوات النظام أعدمت شنقاً قرابة 13 ألف شخص، أغلبهم مدنيون، معارضون للنظام، في سجن صيدنايا العسكري، شمالي دمشق، بين عامي 2011 و2015.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، تاغس شبيغل، إن الإجراءات في سجون النظام “صادمة”، لافتةً إلى ضرورة العمل على الحد من هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومحاسبة المسؤولين.
وأضافت “شبيغل” أنه بالنسبة للوضع الحالي في سوريا، وسلسة التقارير الصادرة من المنظمات الدولية، نعتقد أنّ عمليات التعذيب والإعدامات قائمة كما ورد بالتقرير، مشيرة إلى أن هناك العديد من التقارير وثقت الجرائم والإعدامات التي ترتكب بسجن “صيدنايا العسكري”.
وسبق أن أصدرت المنظمة تقريراً، في شهر آب الفائت، عن سجن صيدنايا، معتمدة على صور الأقمار الصناعية وشهادات ناجين لتصمم رسم ثلاثي الأبعاد(3D) للسجن، مؤكدة أن هدف النظام من التعذيب داخله هو “الموت”.
وكذلك وثقت المنظمة وفاة أكثر من 17 ألف معتقل خلال خمس سنواتفي سجون قوات النظام، مشيرة إلى روايات وصفتها بـ “المرعبة” حول التعذيب في أفرع النظام الأمنية، حسب تقرير نُشر على موقعها الرسمي.
ورفع سبعة سوريين ناجين من سجون وتعذيب النظام، بالاشتراك مع محامين سوريين، والمركز الأوروبي لحقوق الإنسان الدستورية، قدموا دعوى قضائية، ضد ست أسماء “رفيعة المستوى” في جهاز المخابرات.