فصائل تتصدى لمحاولة النظام التقدم في حلب وريفها


سمارت-أمنة رياض

تصدت فصائل عسكرية، اليوم الجمعة، لمحاولة قوات النظام وميليشسيات إيرانية مساندة له، التقدم في مدينة حلب وريفها الغربي، شمالي سوريا، وفق مصادر إعلامية وعسكرية.

وقال قائد "غرفة عمليات الراشدين" سابقاً، النقيب "أمين"، في تصريح إلى "سمارت"، إن الميليشيات الإيرانية وقوات النظام حاولت التقدم في عدة نقاط ابتداءاً من حي الراشدين الخامس (2 كم غربي مركز مدينة حلب) وحتى جبل شويحنة بريف حلب الغربي والقريب للحي، حيث تصدت لها الفصائل، التي استطاعت محاصرة مجموعة للنظام على أطراف "شويحنة".

بدوره، أشار عضو المكتب الإعلامي لـ"هيئة تحرير الشام"، أحمد حماحر، في تصريح إلى "سمارت"، أن تقدم النظام كان وسط قصف مدفعي وصاورخي عنيف، في حين أسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات القتلى للنظام، الذي يحاول سحب تلك الجثث.

وأوضح "حماحر"، أن المناطق التي تشهد الاشتباكات هي " سوق الجبس، المنصورة، البحوث العملية، الراشدين شمالية، جبل شويحنة، الجزيرة، وجبل معارة الأرتيق"، في حين ما تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن.

وكانت عدة مناطق من ريف حلب الغربي، شهدت خلال الأيام الماضية، اشتباكات "عنيفة" بين قوات النظام و"هيئة تحرير الشام" (المشكّلة حديثاً من اندماج فصائل أبرزها "جبهة فتح الشام" و"حركة نور الدين الزنكي")، وسط قصف مدفعي وجوي "كثيف" للنظام، على المنطقة.

وقتل عدد من عناصر قوات النظام، أول أمس الأربعاء، نتيجة تدمير سيارة ذخيرة لهم ومدفعاً ثقيلاً في الجهتين الشمالية والجنوبية الغربية من مدينة حلب، شمالي البلاد.

وتأتي محاولات النظام للتقدم في ريف حلب، على الرغم من استمرار سريان الهدنة في سوريا، وبالتزامن مع انعقاد محادثات جنيف.