قوات النظام تهاجم “جمعية الزهراء” في حلب.. وتعلن السيطرة على تدمر


هاجمت قوات نظام الأسد فجر اليوم الجمعة، مواقع تسيطر عليها المعارضة في حي “جمعية الزهراء” في مدينة حلب.

وقالت مصادر ميدانية لـ “صدى الشام”: “إن قوات النظام حاولت التقدّم من محور البحوث العلمية، التي تعتبر منطقة اشتباكات مع فصائل المعارضة”، مشيرةً إلى أن معارك عنيفة دارت واستمرت حتى صباح اليوم بين الطرفين، تزامنًا مع قصفٍ شنه الطيران الحربي على مناطق المحيطة بحي جمعية الزهراء مثل البلليرمون وعندان وحريتان.

من جهةٍ أخرى سيطرت قوات النظام أمس على مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بدعم جوي روسي.

وأعلنت الرئاسة الروسية عن استعادة المدينة، وقال الناطق باسمها ديمتري بيسكوف لوكالات أنباء روسية إن وزير الدفاع سيرغي شويغو أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين باستكمال العملية.

من جهتها، ذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” أن وحدات من الجيش بدأت بالدخول إلى تدمر لملاحقة مسلحي تنظيم الدولة “داعش”، وقالت إن هؤلاء انهاروا بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وتابعت أن وحدات “الجيش سيطرت على قلعة تدمر الأثرية وعلى فندق جنوب المدينة قبل أن تدخل أحياء المدينة”، مشيرة إلى أن تلك الوحدات تتعامل بحذر تفادياً للخسائر جراء القناصين والألغام.

وخلال العامين الماضيين تبادل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وقوات النظام السيطرة على تدمر، وكان التنظيم قد سيطر مجددًا على المدينة في كانون الأول الماضي رغم انتشار وحدات عسكرية روسية بالمنطقة، واغتنم مسلحوه وقتها أسلحة، بينها صواريخ موجهة.

وعلى صعيدٍ آخر نشر “مركز حمص الإعلامي” بيانًا ينصح فيه المدنيين المحاصرين داخل حي الوعر بالحفاظ على حالة الحذر، وعدم الركون للتطمينات الروسية.

وكانت اللجنة الممثّلة لسكّان الوعر قد توصّلت لاتفاق تهدئة بتاريخ 28 شباط الماضي، لكن النظام جدّد القصف على الحي أمس الخميس.

وقال المركز: “تم التوصّل أمس لاتفاقٍ على عقد لقاء مطلع الأسبوع المقبل بين لجنة حي الوعر والجانب الروسي، وعليه فإننا ندعو أهلنا بأن يبقوا على حالة الحذر، تحسّبًا لخرقٍ جديد”.



صدى الشام