[ad_1] [ad_2]

سمارت-أمنة رياض

[ad_1]

قال قيادي عسكري في “درع الفرات”، اليوم الجمعة، إن الاتفاق الذي جرى بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وروسيا، على تسليم قرى للنظام بريف حلب، شمالي البلاد، لن يمنع تقدمنا إلى مدينة منبح ( 80 كم شرق مدينة حلب).

وكان “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” قال، أمس الخميس، إنه اتفق مع روسيا على تسليم قرى غربي مدينة منبج لقوات النظام،وذلك لقطع الطريق أمام التقدم فصائل “درع الفرات”.

واعتبر القيادي في”الجبهة الشامية”، العاملة ضمن “درع الفرات”، ويدعى “أبو عدنان”، في تصريح إلى “سمارت”، أن تقارب روسيا مع “قوات سوريا الديمقراطية”، جاء “لطموح” الأولى بإنشاء قواعد عسكرية على الأراضي السورية، سواء الخاضعة لسيطرة “قسد” أو قوات النظام، على حد تعبيره.

وأشار “أبو عدنان”، أن فصائل “درع الفرات”، اتجهت إلى محاربة “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تقود “قسد”، لعدم وجود أي خطوط اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة الباب.

ونفت الخارجية التركية، أمس الخميس، وجود أي اتفاق بين “وحدات حماية الشعب”وقوات النظام، متوعدةً بقصف بلادها لـ “الوحدات” إذا لم تنسحب من المدينة.

وكان قائد العسكري، في “فرقة السلطان مراد”، العاملة ضمن”درع الفرات” أوضح في تصريح إلى “سمارت”، قبل يومين، أن الفصائل بدأت عملية للسيطرة على مدينة منبج بحلب، بدأت “بعمل صغير” سيطروا خلاله على قريتين.

وسبق أن أكدت “قوات سوريا الديمقراطية” انتشار قوات للتحالف الدولي في محيط منبج، في حين اعتبر أحد قادتها، أن الانتشار جاء بهدف إطباق الحصار على فصائل “درع الفرات”، كما توعد بعمل عسكري ضدهم.

[ad_1] [ad_2]