وفاة مصابٍ ثالثٍ بمرض القصور الكلوي في الغوطة الشرقية


وليد الأشقر: المصدر

توفي اليوم الخميس (2 آذار/مارس)، مريض قصور كلوي مزمن في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، بسبب تأخر دخول المواد اللازمة لإجراء جلسات التحال الدموي للمرضى، والتي كان من المقرر أن تدخل منذ أسبوع.

وأفاد بيان للمكتب الطبي لمدينة دوما، نشره اليوم الخميس على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه يوماً بعد يوم تزداد حصيلة وفيات مرضى القصور الكلوي الحاد والمزمن، ليصل العدد إلى ثلاثة، بعد أن أعلن قسم التحال الدموي في الغوطة الشرقية وفاة المريض “محمد” (60 عاما)، نتيجة لمنع وتأخير قوات النظام دخول القافلة الأممية، ونفاد مواد التحال التي كان من المفترض دخولها منذ أسبوع.

وأكد أن التأخير سينعكس سلباً على حياة المرضى المحرومين من حقهم الطبيعي في تلقي العلاج، وناشد المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية للإسراع بدخول قوافل المساعدات الطبية بشكل عاجل وفوري.

وتفيد المعلومات التي قدمها المكتب الطبي لـ “المصدر” في وقت سابق، بوجود 31 حالة غسيل كلوي في الغوطة الشرقية، حيث يخضع المرضى لـ 250 جلسة شهرياً، لكنّ الظروف الحالية أدت إلى التقليل من عدد الجلسات ما أمكن. وقد توفي أحد المرضى يوم الإثنين 20 شباط/فبراير الماضي، والآخر يوم الإثنين 27 شباط/فبراير، ليصبح “محمد” الذي توفي اليوم، المريض الثالث من مرضى القصور الكلوي في الغوطة الشرقية الذي يتوفى خلال 10 أيام.





المصدر