كفريا والفوعة تكذّبان (سانا): سنتان ولم نرَ سوى الدعاية والوعود

زيد المحمود: المصدر

أصدرت شبكة أخبار بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام في ريف إدلب، بياناً تكذّب فيه ما ورد في تقريرٍ لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) حول إسقاط مواد غذائية على البلدتين.

وكانت وكالة (سانا) أوردت في تقرير لها أمس الجمعة أن حكومة النظام ألقت العديد من المواد الغذائية والخبز إلى الأهالي في بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب المحاصرتين منذ أكثر من سنتين مؤكدة أن عمليات إيصال المواد الغذائية إلى أهالي دير الزور وكفريا والفوعة مستمرة كلما توفرت العوامل الجوية المساعدة لتحقيق ذلك، بحسب زعمها.

وأضافت أن طيران النظام والطائرات الروسية تقوم بشكل دوري برمي المساعدات الغذائية والطبية على الأهالي في المناطق المحاصرة سواء في دير الزور أو كفريا والفوعة.

في المقابل، ردّ البيان الصادر اليوم السبت، وبتوقيع “أهالي كفريا والفوعة”، وقال مخاطباً الوكالة الرسمية “نحيطك علماً انت ومصدرك أنه خلال فترة الحصار وهي سنتان لم يتم إسقاط أي مادة غذائية عن طريق الشركة العامة للتجارة أو أي مثيل لها”.

واعتبر أهالي البلدتين أن هذا البيان دعائي لا أكثر، دون أي عمل واقعي على اﻷرض، مشيراً إلى أن كل ما يصل هو عن طريق متبرعين، وما يصل عن طريق حكومة النظام هو فقط الخبز (أربعة آلاف ربطة) من مخابز “الدولة” في دمشق وهي كل ثلاثة أو أربعة أيام فقط، أي بمعدل ثمانية آلاف ربطة أسبوعياً.

وناشد البيان المؤسسة العامة للتجارة بأن يقوموا بعملٍ حقيقيّ وليس دعائي، على حد تعبيره، مضيفاً “لأننا أيضاً رعايا سوريين مثل أهل دير الزور”.