"إدارة الخدمات" بحلب: صيانة محطة "الزربة" والمحطات الفرعية تكلف 400 ألف دولار


سمارت-أمنة رياض

قالت "الإدارة العامة للخدمات" في حلب، شمالي البلاد، اليوم الأحد، إن تكلفة صيانة محطة "الزربة" وخط التوتر العالي والمحطات الفرعية وخطوطها، المغذية للشمال السوري، تبلغ نحو 400 ألف دولار أمريكي.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي في "الإدارة العامة"، أحمد الشامي، بتصريح إلى "سمارت"، أن أعمال الصيانة بدأت قبل سبعة أشهر، واستمرت بشكل متقطع، نظراً للمعارك والقصف، إذ شملت صيانة خط التوتر العالي الممتد من ريف حماة الشمالي، وسط البلاد، مروراً بريف حلب الجنوبي، ووصولاً إلى الغربي ومدينة حلب، شمالي البلاد.

وتابع "الشامي" أن أعمال الصيانة لمحطة تحويل "الزربة" بريف حلب، بدأت قبل شهرين، بالتوازي مع صيانة محطات التحويل الفرعية وخطوط نقل الكهرباء الواصلة لها، وأجري، اليوم الأحد، تجربة لخط التوتر العالي "حماة ــ الزربة"، وتبين وجود عطل في ريف حلب الجنوبي، بين قرية خلصة وبلدة الزربة، ستقوم الإدارة على إصلاحه، صباح يوم غدٍ الاثنين.

وتعتبر "الزربة" المحطة الرئيسية "المركزية" للشمال السوري، إذ تغذي مدينة حلب وأريافها الشمالية والغربية والجنوبية، وكذلك مدينة إدلب وريفها، وتقع جنوب غرب مدينة حلب في بلدة الزربة، فيما يمتد خط التوتر من ريف حماة الشمالي، مرروا بريف حلب الجنوبي إلى ريف حلب الغربي.

وتضررت المحطة وخط التوتر العالي، بحسب "الشامي"، نتيحة تعرضها لغارات من طائرات يرجّح أنها لسلاح الجو الروسي، إضافة لإلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة عليها، فضلاً عن القصف الصاروخي والمدفعي من قوات النظام، والمعارك الممتدة من حماة إلى حلب.

وكذلك، سرقة عناصر تابعة للنظام خطوط النقل مرات عدة في مناطق سيطرتهم بريف حماة الشمالي، وحصول حالات سرقة في مناطق سيطرة الفصائل العسكرية من قبل "لصوص".

وسبق أن قالت "الإدارة العامة للخدمات"، إن الميليشيات الموالية للنظام "الشبيحة" تسرق محولات الكهرباء في حي الصاخور بمدينة حلب، الذي سيطر عليه نهاية العام الفائت، مقدرةً قيمة المسروقات بمليوني دولار أمريكي حتى اللحظة.

وأشار "الشامي"، أن كوادر "الإدارة العامة للخدمات"، وكوادر مديرية "كهرباء حلب الحرة"، يعملون على إصلاح المحطة وخط التوتر العالي، في حين لم يتطرق للحديث عن الجهات الداعمة لهذا العمل.

وتتعطل خطوط التوتر ومحطات الكهرباءفي المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، بشكل متكرر، نتيجة القصف والمعارك.