الأمم المتحدة: 66 ألف نازح جراء المعارك الأخيرة في شمال سوريا


نزح 66 ألف شخص جراء المعارك الأخيرة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب بشمال سوريا، بحسب ما كشف تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الأحد.

ويتضمن هذا العدد "نحو 40 ألفاً من مدينة الباب وبلدة تادف المجاورة، إضافة إلى 26 ألفاً من شرق الباب" في محافظة حلب.

وأفاد التقرير الأممي، أن 39766 شخصاً نزحوا من المدينة وفروا شمالاً إلى مناطق تسيطر عليها فصائل أخرى معارضة، لا يزالون غير قادرين على العودة بسبب انتشار القنابل والألغام التي زرعها "تنظيم الدولة" قبل انسحابهم، وأضاف أن 26 ألفاً آخرين هربوا من شرق الباب.

وفر عدد كبير من هؤلاء إلى مناطق محيطة بمدينة منبج، التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديموقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة.

وشوهدت عشرات العائلات على الطريق المؤدية إلى منبج على دراجات نارية، وفي سيارات وحافلات صغيرة محملة بالأطفال إلى جانب الحقائب والأكياس.

وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أفاد السبت، أن أكثر من ثلاثين ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا من ريف حلب الشرقي منذ السبت الماضي، هرباً من القصف المدفعي وغارات الطائرات الروسية وطائرات النظام الكثيفة المواكبة لهجوم تشنه قوات النظام.




المصدر